نصائح تذوقها انها مثل العسل - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

نصائح تذوقها انها مثل العسل

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-04-19, 10:28   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
هبةالرحمان1982
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية هبةالرحمان1982
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي نصائح تذوقها انها مثل العسل

و أنا أتصفح احدى الكتب لفت انتباهي وصايا رائعة فيها ما يجعل المرء يحس بطعم الاطمئنان و الشوق الى ذكر الرحمن فاخترت لها هذا العنوان ، فتذوقوا منها و عيشوا معها لحظات الأنس.

• عن معاذ رضي الله عنه قال: " أخذ بيدي رسول الله صلى الله عليه و سلم فمشى ميلا ، ثم قال : يا معاذ أوصيك بتقوى الله ، و صدق الحديث ، و وفاء العهد ، و أداء الأمانة ، و ترك الخيانة ، و رحمة اليتيم ، و حفظ الجوار ، و كظم الغيظ ، و لين الكلام ، و بذل السلام ، و لزوم الامام ، و التفقه في القرآن ، و حب الآخرة ، و الجزع من الحساب ، و قصر الأمل ، و حسن العمل ، و أنهاك عن تشتم مسلما ، أو تصدق كاذبا ، أو تكذب صادقا ، أو تعصي اماما عادلا ، و أن تفسد في الأرض ، يا معاذ ، أذكر الله عند كل شجر و حجر ، و أحدث لكل ذنب توبة السر بالسر و العلانية بالعلانية ".

• و عن سفيان الثوري قال: دخلت على جعفر الصادق فقلت له : يا ابن رسول الله أوصني ، قال: يا سفيان لا مروءة لكذوب ، و لا راحة لحسود ، و لا اخاء لملول ، و لا سؤدد لسيئ الخلق ، قلت : يا ابن رسول الله زدني ، قال: يا سفيان ، كف عن محارم الله تكن عابدا ، و ارضى بما قسم الله لك تكن مسلما ، و اصحب الناس بما تحب أن يصحبوك به تكن مؤمنا ، و لا تصحب الفاجر فيعلمك من فجوره ، و شاور في أمرك الذين يخشون الله ، قلت : يا ابن رسول الله زدني ، قال: يا سفيان من أراد عزا بلا عشيرة و هيبة بلا سلطان فليخرج من ذل معصية الله الى طاعة الله ، قلت: يا ابن رسول الله زدني ، قال : أدبني أبي بثلاث : قال لي : ان من يصحب صاحب السوء لا يسلم ، و من يدخل مدخل سوء يتهم ، و من لا يملك لسانه يندم.


• روى أبو هريرة رضي الله عنه ، أن الرسول عليه الصلاة و السلام شد بيده ، و أوصاه قائلا:
" يا أبا هريرة ، اتق المحارم تكن أغلب الناس ، و أحسن الى جارك تكن مؤمنا ، و أحب للناس ما تحب لنفسك تكن مسلما ، و اياك و كثرة الضحك فانه يميت القلوب
أبا هريرة ، أحمل الأذى عمن هو أكبر منك و أصغر منك و خير منك و شر منك ، فانك ان كنت كذلك باهى الله بك الملائكة .
أبا هريرة ، أشبع اليتيم و الأرملة ، و كن لليتيم أب رحيما ، و للأرملة زوجا عطوفا ، يبني الله لك قصرا في الجنة ، لا تنهر الفقير فتنهرك الملائكة يوم القيامة ، و لا تغضب اذا قيل لك اتق الله ، و ان شئت أن لا تفارقني يوم القيامة حتى تدخل معي الجنة ، أحببني حبا لا تنساني .
أبا هريرة ، ان ظلمك انسان فلا تشكه و لا تسمع به الناس و تعرفهم حالته تكن أنت وهو سواء ..... "
و آخر ما وصى به عليه الصلاة و السلام قائلا:
" الصلاة الصلاة و ما ملكت أيمانكم ، لا تكلفوهم ما لا يطيقون ، الله الله في النساء فانهن عوان في أيديكم ، أخذتموهن بأمانة الله ، و استحللتم فروجهن بكلمة الله ، و من صبر على سوء خلق امرأته أعطاه الله من الأجر مثل ما أعطى أيوب عى بلائه ، و من صبرت على سوء خلق زوجها أعطاها الله مثل ثواب آسيا امرأة فرعون ."


• وقفة خفيفة الظل : اعتبروا من هذه المخلوقة .

حكي بينما داوود عليه السلام ، جالس في صومعة يتلو الزبور ، اذ رأى دودة حمراء في التراب ، فقال في نفسه : ما أراد الله في هذه الدودة ؟ فأذن الله للدودوة فتكلمت ، فقالت : يا نبي الله أما نهاري فألهمني ربي أن أقول في كل يوم : سبحان الله ، و الحمد الله ، و لا اله الا الله ، و الله أكبر ، ألف مرة ، و أما ليلي فألهمني ربي أن أقول كل ليلة اللهم صل على محمد النبي الأمي ، و على آله و صحبه و سلم ، ألف مرة ، فأنت ما تقول حتى أستفيد منك ؟ فندم داوود عليه السلام ، على احتقار الدودة و خاف من الله تعالى و تاب اليه و توكل عليه . ...منقول









 


رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:33

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc