السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اما بعد .......
كثيرا ما يدعي من المخالفين لسلف الذين يسمون أنفسهم بتسميات حزبية وبدعية من صوفية وأشعرية وحزبية أن التسمي بالسلفية بدعة ونسوا أسمائهم الجديدة التي خرجوا بها علينا وفرقوا بها الأمة تفريقا مذموما نهت عنه النصوص ولكن ليهربوا من ذلك إلتجأوا إلى السياسة إتهم أخيك بما فعلته أنت كما قال الله تعالى" "وَمَن يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا (112 النساء
فإلى المشتكى
وهو داخل فى جملة الرد على من ينكر علينا التسمية بالسلفية والله يقول هو سماكم المسلمين من قبل
من كتاب السلفية قواعد واصول للدكتور احمد فريد
والسلفيون: هم الذين يعتقدون معتقد السلف الصالح رضي الله عنهم ، وينتهجون منهج السلف في فهم الكتاب والسنة ، فإن قال قائل لماذا نسمي بالسلفيين؟! ولماذا نبتدع أسماء جديدة؟! ألا يكفي اسم الإسلام {هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ} (78) سورة الحـج.
فالجواب: على هذه الشبهة ما أجاب به الإمام أحمد بن حنبل –رحمه الله- إمام أهل السنة لما قيل له ألا يسعنا أن نقول القرآن كلام الله ونسكت؟
قال: كان هذا يسع من كان قبلنا أما نحن فلا يسعنا إلا أن نقول القرآن كلام الله غير مخلوق .
فكان يسع المسلمين قبل ظهور المبتدعة من المعتزلة بخلق القرآن ، كان يسعهم أن يقولوا القرآن كلام الله ويسكتون ، ولكن لما ظهرت بدعة القول بخلق القرآن ، كان لابد لأهل الحق من أن يصرحوا بأن القرآن كلام الله غير مخلوق فكان يكفي العبد اسم الإسلام عندما كان المسلمون جماعة واحدة ، على اعتقاد واحد ، وعلى فهم واحد للكتاب والسنة ، كما قال ابن مسعود رضي الله عنه: " إنكم قد أصبحتم اليوم على الفطرة ، وإنكم ستحدثون ، ويحدث لكم ، فإذا رأيتم محدثة فعليكم بالعهد الأول " .
ان اطلاق الاسماء على أي حقيقة لا ضرر منه مطلقاً
سواء في الشرعيات أو المباحات
والإسم طالما أنه لا يشتمل على باطل فليس ممنوعا شرعاً
ولقد سمي بعض المسلمين بالمهاجرين من اجل الهجرة
وسمي البعض الآخر بالأنصار من اجل النصرة
وسمي من جاء بعدهم بالتابعين لاتباعهم من سبقهم من المهاجرين والانصار
فما هو الضير في تسمي من تلمس هدي السلف من المهاجرين والأنصار والتابعين بالسلفيين !!
ولقد كانت هذه التسميه ضرورية ومازالت لتمييز الطائفة المهتدية بالسلف عن سائر الطوائف المخالفة لهم بإسم يشير إليهم من بين من يخالفهم
وهي نسبة قبل أن تكون اسماً علماً ..
برغم انه المفروض اى مسلم موحد لله فاهم لكتابه وسنه نبيه المفروض ينطبق عليه المسمى هذا اتوماتيك يعنى باختصار كلنااا على منهج السلف
المراد بالسلف :
" ما كان عليه الصحابة الكرام رضوان الله عليهم والتابعون وتابعوهم ومن وافق الكتاب والسنه
فمن خالف برأيه الكتاب والسنه فليس بسلفي
وان عاش بين أظهر الصحابة والتابعين وتابعي التابعين ".
وقال الإمام مـالك: لم يكن شيء من هذه الأهواء على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان ، لأن البدع ظهرت في آخر عهد الصحابة رضي الله عنهم .
كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال: " إنه من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً ، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي ، عضوا عليها بالنواجذ "
فمن عاش من الصحابة ، ومن طال عمره من الصحابة رضي الله عنهم رأى مصداق ما أخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم من ظهور البدع ، وظهور الاختلاف وظور الفرق .
يتبع...........