العفو الدولية: قوات الأسد تعدم المواطنين وتحرق جثثهم
15/6/1433 هـ
جثث القتلى في سوريا
أكدت منظمة العفو الدولية أن قوات نظام الاسد تعدم أعدادا من الأفراد الذين تشتبه فى انتمائهم أو تعاطفهم مع المعارضة ثم تقوم بحرق جثثهم فى أكوام وترسلها لأهاليهم.
ونقلت صحيفة "جارديان" البريطانية عن المنظمة قولها إن مئات المنازل فى قرى عديدة تم إحراقها وإرهاب سكانها من قبل قوات الاسد.
واوضحت المنظمة أن محافظة إدلب أصبحت مركزا لهذا الشكل من أشكال العنف، حيث تقوم قوات الاسد بتعقب المنشقين الذين تركوا أماكنهم فى المدن ولجئوا للمناطق النائية.
ونقل التقرير شهادة بعض الأهالى الذين قالوا، إن قوات الاسد أحرقت منازلهم فى وسط النهار ثم ألقت باللوم على "الإرهابيين" ، حيث أدت حوادث إشعال النيران بالمنازل لوفاة رجلين فى الثمانين من عمرهما، بينما قالت امرأة إنها وجدت منزلها محترقا ووجدت زوجها محترقا داخله، هذا بالإضافة لشهادة أم فى إدلب أكدت أن قوات من الجيش قامت بقتل ولديها حرقا أمام منزلها.
وأضافت الصحيفة إن ما ورد فى تقرير المنظمة من شهادات يدعم الأدلة التى تأتى من سوريا طوال ال14 شهرا الماضية، عن قمع الثورة المناهضة لنظام الرئيس بشار الأسد، بطرق وحشية.
من جهة أخرى, كشفت مصادر خليجية, في العاصمة البلجيكية, نقلا عن تقرير أمني, أن “حزب الله” اللبناني, يقف وراء باخرة السلاح “لطف الله 2″ التي صودرت في المياه الاقليمية اللبنانية الاسبوع الماضي, وأنه أيضا قام بتبليغ الجهات الأمنية اللبنانية عن الباخرة, تزامنا مع توافد المراقبين الدوليين إلى سورية, من أجل تشويه سمعة “الجيش السوري الحر” والإيحاء بأنه يقوم بجلب كميات كبيرة من الأسلحة.
ونقل الديبلوماسي الخليجي عن تقرير أوروبي أمني وارد أن الباخرة “لطف الله 2″, “معروفة لدى الاستخبارات الغربية و"الاسرائيلية" منذ سنوات انها تنقل اسلحة باستمرار الى سورية و”حزب الله” مع باخرة اخرى تحمل علم دولة افريقية هي “لطف الله-1″ كانت خضعت في العام 2008 للتفتيش في احد الموانئ البحرية القبرصية وعثر بداخلها على كميات ضخمة من الاسلحة مرسلة من احدى الدول الافريقية الشمالية, من قبل الاستخبارات الايرانية الى حزب الله في بيروت, وقد تدخلت الاستخبارات الأميركية والاوروبية يومذاك لمنع الإفراج عن شحنة الأسلحة تلك التي وضعت في احد المستودعات القبرصية قبل ان تنفجر شحنة اسلحة اخرى لحزب الله وضعتها الاستخبارات القبرصية في احد المخازن غير المحمية ما ادى الى تدميرها بالكامل”.