السلفيون أصحاب عقائد صحيحة ومناهج صافية والسبب في ذلك التزامهم بالكتاب والسنة وفهمهما فهما صحيحا ولأنهم سلموا عقولهم ورقابهم وأهوائهم لله رب العالمين وطبقوا شرعته خير تطبيق لايتجرأون على معارضة النصوص أو ردها أو تعطيلها أو تحريفها من أجل نشر عقائدهم المنحرفة مثل الإخوان المسلمين ومن الكذب والصفاقة أن نقول أن الخوان المسلمين سلفيين والذي رفع السماء بغير عمد ترونها أن الإخوان المسلمين {سوبر ماركت البدع والشركيات والبدع والخرافات والتجاوزات والتنازلات }وهم من يخدرون عقول الشباب من أجل لايهتمون بالدين ولا بتصحيح العقائد ولا بالتربية على الأخلاق والقيم ويماشون الواقع أكثر من اللازم ولا يحترمون الآراء والمبادئ حتى أطاحوا بقيم وأخلاقيات الأمة ووضعوها في الحضيض بل في مستنقعات الرذيلة والوقاحة والصلافة وضاهوا بذلك كل أهل الباطل دون حياء أو خجل أو مواربة أو احترام لأهل الحق والاعتراف بحقهم ، فهم أفيون الشعوب المسلمة وهم حشيش الفرس المنتقمة والظالمة وهم ديزبام النصارى الطامعين في تراث الأمة منذ القدم فهم أسلمة الشعوب لأعدائهم ...فكيف يكونون سلفيون والله حرام أرأيت أن السيف ينقص قدره إذا ما قلت أن السيف أمضى من العصأ.
فالإخوان المسلمون بعيدون عن الإسلام بعد مابين المشرق والمغرب وكلما يذيعونه ويشيعونه عن القيام بتأسيس لدولة إسلامية مجرد إدعاء أتدرون لماذا؟لأن الفرس عندما رأوا أنا المسلمين عرفوهم أنهم يعملون ضد الإسلام والمسلمين ويسعوا دائما بالخيانات والتآمرات على المسلمين وعرفوا تأريخهم الملبد بالسواد والظلم واخترعوا لهم تسمية دولتهم بالجمهورية الإيرانية الإسلامية وهم يحرفون كتاب الله ويدعون النقص والزيادة ولم يقبلوا آية منه إلا دعايا لكسب ود المسلمين ليتعاطفوا معهم ومن هنا أتوا على المسلمين من حيث لم يدركوا ...فهاهم الإخوان يسلكون نفس الطريق با طريقهم أخبث مما سلكه الفرس والمجوس حيث أنهم يدخلون للناس بأسم السنة ولمل يتمكنوا يضربوا السنة بكل ما أوتوا من وقاحة وصلافة وخبث ومكر ولؤم ونجاسة ...
الإخوان يحللون ما حرم الله ويبيحون الاعتراض على الله ورد أوامره وتأخير العمل بها ورميها عرض الحائط وثورات الخبث الغربي ونتاج التآمر الصليبي التي بدأت من أول العام لهي أكبر دليل فاضح وكاشف لمنهج الإخوان المطبلين والممالئين على أوطانهم وأهاليهم وإخوانهم وبني جلدتهم وكيف أنهم كانوا ينزلوا الشعارات البراقة فيما يبدوا لعوام الناس وفيها من الكفر والشرك والفجور ما الله به عليم وقد حاول الناصحون نصحهم والأخذ على أيديهم وإعادتهم إلى ركب الحضارة وميدان الأخوة ومنبر الدعوة الحق والصادقة ومن أجل كسب رضا الله إلا أنهم جحدوا نصح الناصحين وجهد المحبين وزعموا أنهم هم المحقون وغيرهم المبطلون والمطبلون ولا كوا النصوص الشرعية ولوها ليا والبعض منهم وصل به الأمر إلى أشد من ذلك .
فكيف يكون الإخوان من السلفيين وهم لايقومون بنصح أتباعهم وأعوانهم بالتزام الدين الحق وبما أوجب الله عليهم القيام به ويغشونهم ويخدعونهم بشعور وبغير شعور والله أمرهم بأن يكون دعاة خير وسلام وأخوة ووئام وان يطبقوا شريعة الله في السراء والضراء وان يبتعدوا عن التحزب والتكودن وكل ما يفرق الأمة ويضعفها ويشق عصاها ويجعلها لقمة سائغة لعدوها المتربص بها ليل نهار من يهود ونصارى وصليبيين وفرس ومجوس ولا دينيين وعلمانيين وليبراليين وغيرهم ممن أحتضنهم تنظيم الإخوان المسلمين وكون معهم اتحادات ليضرب إخوانه المسلمين وعلى رأسهم السلفيين فهل هذا هو منهج أهل الإسلام ومن يدعي التمسك بالدين .
وهل من منهج أهل الإسلام أنهم يتآمرون على أمتهم لصالح تحقيق مصالح للعدو وبعض المصالح الدنيوية من عائد ذلك التآمر وتلك الخيانة لصالح ذلك المتآمر من قادة هذه الجماعة وزعماء هذا التنظيم فأرجوا أن لا تغلب الحقائق وتزور لأن الله هو المطلع وهو من يقبل العمل أو القول أو لايقبله فلا تخونوا الأمة مرات وكرات .
والشيء بالشيء يذكر فإن الأخوان اليوم لايختلفون عن الإخوان بالأمس ولا يختلفون عمن قام بتأسيسهم من الفرس فهم أهل تقية وكذب ودجل وتزوير وغلب الحقائق واتخاذ من الدين وأهله مطية لتحقيق مآربهم ونجاح مشاريعهم التدميرية والاستيطانية والذي وضعت برتوكولاتها في قم والنجف وهذا الكلام سأفرد له مقلا خاصا يبين أين نشأ هذا التنظيم وماذا يريد ؟
بقلم/السراج اليماني
.