أظهر شريط وضع يوم أمس على شبكة "يوتيوب" ( منشور في الأسفل ) قيام عناصر من السلطة بإهانة وإذلال عدد من مواطني بلدة "كفر نبل" في ريف محافظة إدلب ، وإرغامهم على الانبطاح أرضا وتريديد هتافات للسلطة وبشار الأسد.
الشريط لا يحتمل التأويل والحديث عن "فبركة" وما شابه ذلك واتهام الجزيرة والعربية بلفبركة كما جرت عادة السخفاء .
فههنا ترتكب الجريمة أمام أحد المعسكرات المؤقتة للجيش أو لجهاز أمني ، والعناصر فاعلو الجريمة يركبون ناقلة جنود .أما من صوّر المشهد ، فليس سوى أحد جنود الناقلة نفسها، كما هو واضح تماما من الشريط.
وبعد ذلك تتساءل عديمو الضمير لماذا يحمل الناس السلاح ، ولماذا يفقدون صوابهم، ولماذا يستنجدون حتى بالشيطان. فمن يتعرض لهذا الإذلال المهين في وطنه وعلى أرضه يصل به الأمر إلى الإستنجاد بالشيطان نفسه أو قد يكون الأجنبي ربما أرحم به من هؤلاء "المحتلين" المحليين! فلو لم نكن نفهم اللهجة لقنا أن هذه المشاهد هي من فلسطين وعلى أيدي العصابات الصهيونية
لا تسألوا الناس لماذا يكفرون بوطنهم ، فالذل أبو الكفار.
ولا معنى للوطنية إن لم تعش ي وطنك عزيزا
شاهدوا
ولا داعي لأن يتحامق البعض بالقول أنها تمثيل وفبركات
https://www.youtube.com/watch?v=H5eyxqDCKYw