![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
فروقات بين منهج أهل السنة السلفيين وبين مناهج الأخوان والقطبيين
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() فروقات بين منهج أهل السنة السلفيين وبين مناهج الأخوان والقطبيين
الحمد لله وصلى الله على محمد وعلى آله وسلم وبعد : فهذه بعض الفروقات بين منهج أهل السنة السلفيين وبين مناهج الأخوان والقطبيين أحببت توضيحها والله الموفق 1-الأخوان والقطبيون اهتموا بفقه الواقع وأولوه أهمية قصوى وأهملوا الدعوة إلى التوحيد بخلاف أهل السنة فقد اهتموا بنشر منهج أهل السنة كاملا وذلك بالدعوة إلى التوحيد والنهي عن الشرك قال تعالى : {واعبدوا الله ولاتشركوا به شيئا }والدعوة إلى السنة والنهي عن البدع والاعتصام بالكتاب والسنة على فهم سلفي صحيح متبعين في ذلك لسنة النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام ينأون بأنفسهم عن المحدثات قال ابن قدامة-رحمه الله - في لمعة الإعتقاد :: "وقد أمرنا باقتفاء آثارهم ، والاهتداء بمنارهم ، وحذرنا المحدثات ، وأخبرنا أنها من الضلالات ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي ، عضوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة " . 1- الأخوان والقطبيون تحزبوا ودعوا للتحزبات وأهل السنة نهوا عن ذلك كله ودعوا للإجتماع والتآلف على الكتاب والسنة بفهم السلف قال الله تعالى : {واعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا ..} وقال صلى الله عليه وعلى آله وسلم : "لاحلف في الإسلام " وقال –أيضا- : "فتسموا بأسماء الله التي سماكم الله بها المسلمين المؤمنين عباد الله " 2-الأخوان والقطبيون دعوا للثورات والاعتصامات والمظاهرات[1] وأهل السنة نهوا عن ذلك كله ورأوا أنه من التشبه بالكفار وقد قال عليه الصلاة والسلام : "من تشبه بقوم فهو منهم ". 3-الأخوان والقطبيون خرجوا على ولاة الأمور باللسان والسنان وأهل السنة نهوا عن ذلك كله قال البربهاري –رحمه الله - : (وإذا رأيت الرجل يدعو على السلطان فاعلم أنه صاحب هوى وإذا سمعت الرجل يدعو للسلطان بالصلاح فاعلم أنه صاحب سنة إن شاء الله يقول فضيل بن عياض لو كان لي دعوة مستجابة ما جعلتها الا في السلطان قيل له يا أبا علي فسر لنا هذا قال إذا جعلتها في نفسي لم تعدني وإذا جعلتها في السلطان صلح فصلح بصلاحه العباد والبلاد فأمرنا أن ندعو لهم بالصلاح ولم نؤمر أن ندعو عليهم وإن جاروا وظلموا لأن جورهم وظلمهم على أنفسهم وصلاحهم لأنفسهم وللمسلمين ) .شرح السنة وبوب الآجري –رحمه الله - في الشريعة فقال : " باب في السمع والطاعة لمن ولي أمر المسلمين ، والصبر عليهم وإن جاروا ، وترك الخروج عليهم ما أقاموا الصلاة " . وقال ابن قدامة -رحمه الله - في لمعة الإعتقاد ![]() وقال ابن تيمية –رحمه الله - في الواسطية : ".. وَيَرَوْنَ إِقَامَةَ الْحَجِّ وَالْجِهَادِ وَالْجُمَعِ وَالْأَعْيَادِ مَعَ الْأُمَرَاءِ أَبْرَارًا كَانُوا أَوْ فُجَّارًا, وَيُحَافِظُونَ عَلَى الْجَمَاعَاتِ " وقال في السياسة الشرعية : "عليهم أن يطيعوا أولي الأمر الفاعلين لذلك في قسمهم وحكمهم ومغازيهم وغير ذلك ، إلا أن يأمروا بمعصية الله ، فإن أمروا بمعصية الله فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ، فإن تنازعوا في شيء ردوه إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم . وإن لم تفعل ولاة الأمر ذلك ، أطيعوا فيما يأمرون به من طاعة الله ، لأن ذلك من طاعة الله ورسوله ، وأديت حقوقهم إليهم كما أمر الله ورسوله " وتعاونوا على البر والتقوى ، ولا تعاونوا على الإثم والعدوان " . وقال ابن أبي العز –رحمه الله - : "ولي الأمر فقد يأمر بغير طاعة الله ، فلا يطاع إلا فيما هو طاعة لله ورسوله . وأما لزوم طاعتهم وإن جاروا ، فلأنه يترتب على الخروج من طاعتهم من المفاسد أضعاف ما يحصل من جورهم ، بل في الصبر على جورهم تكفير السيئات ومضاعفة الأجور ، فإن الله تعالى ما سلطهم علينا إلا لفساد أعمالنا ، والجزاء من جنس العمل ، فعلينا الإجتهاد في الإستغفار والتوبة وإصلاح العمل . قال تعالى : "وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير" . وقال تعالى : "أو لما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا قل هو من عند أنفسكم" وقال تعالى : "ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك" . وقال تعالى : " وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون " . فإذا أراد الرعية أن يتخلصوا من ظلم الأمير الظالم ، فليتركوا الظلم ) " . وذكر الإمام محمد بن عبدالوهاب –رحمه الله - أن من مسائل الجاهلية : (الثالثة : أن مخالفة ولي الأمر وعدم الانقياد له فضيلة ، والسمع والطاعة ذل ومهانة ، فخالفهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأمر بالصبر على جور الولاة ، وأمر بالسمع والطاعة لهم و النصيحة ، وغلظ غي ذلك ، وأبد أ فيه وأعاد .وهذه الثلاث التي جمع بينها فيما ذكر عنه صلى الله عليه وسلم في الصحيحين أنه قال : "إن الله يرضى لكم ثلاثاً : ألا تعبدوا إلا الله ، ولا تشركوا به شيئاً ، وأن تعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا ، وأن تناصحوا من ولاه أمركم " ولم يقع خلل في دين الناس ودنياهم إلا بسبب الإخلال بهذه الثلاث أو بعضها ). 4-الأخوان والقطبيون دخلوا المجالس البرلمانية وانشغلوا بالسياسات العصرية ونحوها وأهل السنة تركوا ذلك كله واهتموا بدين الله جل وعلا علما وعملا ومنه إفتاء الناس وتعليمهم أمور دينهم . 5-الأخوان والقطبيون شغلوا أنفسهم بما سموه فقه الواقع وانشغلوا به بل وشغلوا عوام الناس به وأهل السنة اهتموا بنشر العلم النافع والكتب المفيدة مع النظر المقيد للواقع ومايحتاج إليه من فقه بالرجوع لأكابر العلماء . 6-الأخوان والقطبيون اهتموا كثيرا بالفضائيات والظهور في الإعلام في عمومه وأهل السنة اهتموا بإحياء المساجد وتدريس شتى العلوم النافعة . 7-الغاية عند الأخوان والقطبية تبرر الوسائل فليس هناك مانع أن الأخواني يلتقي بالنساء ولو كن من السافرات في مختلف وسائل الإعلام لتأدية رسالته زعم -وبئس المطية- بخلاف أهل السنة فهم ينهون عنه شرعا ويطبقونه عملا . 8-أهل السنة اهتموا بباب السمع والطاعة لولاة الأمور في الصحيحين من حديث عبادة –رضي الله عنه-قال : ((بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في العسر واليسر والمنشط والمكره وعلى أثرة علينا ..)) وكذلك بيعتهم البيعة الشرعية قال صلى الله عليه وسلم : "من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية ".وأما الأخوان والقطبيون فقد تركوا السمع والطاعة لولاة الأمور بل ودعوا لمخالفتهم والافتئات عليهم بل وتدخلوا حتى في سياساتهم الداخلية والخارجية . 9-أهل السنة يرون مناصحة ولاة الأمر سرا لقوله صلى الله عليه وسلم : "إذا كان لك نصيحة لذي سلطان فخذ بيده واخلوا به وكلمه فيما بينك وبينه فإن قبل فبها وإلا فقد أديت الذي عليك "بخلاف الأخوان والقطبيين فإنهم لايمانعون في الإنكار على الملأ . 10-الأخوان والقطبية دعوا إلى الديمقراطية الكافرة وقالوا بأسلمتها وقدموا التنازلات لأجلها بل وشاركوا أهلها وأما أهل السنة فحكموا عليها-أي الديمقراطية - بالكفر ونبذوها والعمل بها . 11-الأخوان والقطبيون توسعوا في فتح القنوات الفضائية وشغلوا الناس بها وأجلبوا على أمة الإسلام بخيلهم ورجلهم وأكثروا في وسائلهم من الترفيهات –زعموا يتألفون الناس بها –وتوسعوا كثيرا في المحدثات –الوسائل العصرية زعموا-من تمثيل وإنشاد ونحوها وأهل السنة اهتموا بالعلم والتعليم في المساجد وأماكن التعليم . 12-أشغل الأخوان والقطبيون الناس بالمناظرات على الملأ للرافضة وغيرهم من أهل البدع وأما أهل السنة فنهوا عن ذلك كله لنهي الشرع عنه إلا ماجاز منها بشروط فعن أبي أمامة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أوتوا الجدل ثم قرأ هذه الاية : ما ضربوه لك إلا جدلاً بل هم قوم خصمون . قال الآجري –رحمه الله - : وحدثنا أبو بكر عبد الله بن عبد الحميد الواسطي قال : أخبرنا محمد بن المثنى قال : حدثنا محمد بن مسعدة قال : كان عمران القصير يقول : إياكم والمنازعة والخصومة ، وإياكم وهؤلاء الذين يقولون : أرأيت أرأبت . الشريعة وقال الآجري –رحمه الله –أيضا - : وحدثنا الفريابي قال : حدثنا أبو الخطاب زياد بن يحيى قال : حدثني سعيد بن عامر قال : حدثنا سلام بن أبي مطيع قال : إن رجلاً من أصحاب الأهواء قال لأيوب السختياني : يا أبا بكر ؟ أسألك عن كلمة ، فولى أيوب ، وجعل يشير بإصبعه : ولا نصف كلمة . الشريعة وقال الآجري –رحمه الله - : حدثنا الفريابي قال : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال : حدثنا يحيى بن آدم قال : حدثنا حماد بن زيد عن محمد بن واسع ، عن مسلم بن يسار أنه كان يقول : إياكم والمراء ، فإنها ساعة جهل العالم ، وبها يبتغي الشيطان زلته . الشريعة وقال الآجري –رحمه الله - : وحدثنا الفريابي قال : حدثنا حماد بن زيد ، عن أيوب قال : كان أبو قلابة يقول : لا تجالسوا أهل الأهواء ، ولا تجادلوهم ؟ فإني لا آمن أن يغمسوكم في الضلالة ، أو يلبسوا عليكم في الدين بعض ما لبس عليهم . الشريعة وقال الآجري –رحمه الله - : وحدثنا الفريابي قال : حدثنا قتيبة بن سعيد قال : حدثنا حماد بن زيد ، عن يحيى بن سعيد قال : إن عمر بن عبد العزيز قال : من جعل دينه غرضاً للخصومات أكثر التنقل . الشريعة وقال الآجري –رحمه الله - : وحدثنا الفريابي قال : حدثنا محمد بن عيسى قال : حدثنا مخلد ، عن هشام - يعني ابن حسان - قال : جاء رجل إلى الحسن فقال : يا أبا سعيد ، تعال حتى أخاصمك في الدين ، فقال الحسن : أما أنا فقد أبصرت ديني ، فإن كنت أضللت دينك فالتمسه . الشريعة . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ [1] وإن شئت فانظر من أجج الثورات في ليبيا وتونس ومصر واليمن وسوريا وغيرها من بلاد الإسلام . أبو عاصم عبد الله الغامدي .
|
||||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
منهج, الأخوان, السنة, فروقات, والقطبيين |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc