دخل الحبيب صلى الله عليه وسلم على ثوبان ذات يوم فوجده يبكى فسأله مايبكيك يا ثوبان ؟
أتدرون مم يبكى ؟يقول يا رسول الله : أبكى لأنك إذا
غبت عنى اشتقت إليك فإذا تذكرت الآخرةوأنك ستكون فى الدرجات العلى فى أعلى درجات الجنة ولن أراك فيها
ازداد بكائى شوقا إليك يا حبيب الله إنه الشوق وأى شوق
؟إنه الحبيب .أى حبيب ؟إنه الحبيب محمد إذا غاب عن
ثوبان اشتاق ثوبان إليه............
فإذاتذكر ثوبان أن هناك دار آخرة وأن المصطفى سينال
الفردوس الاعلى .أعلى درجات الجنان هناك تذكر ثوبان
أن الفرق سيكون بعيدا ..فازداد بكاؤه شوقا لحبيبه ..........
فبماذا أجاب الحبيب على ثوبان ؟
قبل أن يجيب نزل الامين جبريل على الحبيب يقول الله
جل جلاله {وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَـئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَـئِكَ رَفِيقاً }النساء69
فقال النبى صلى الله عليه وسلم ....ياثوبا ن أبشر فإن المرء
يُحشر مع من أحب
اللهم أ ُحشرنا مع نبيك ومصطفاك وأسقنا من يده الشريفة
شربة هنيئة مريئة لا نظمأبعدها أبدا آمين