السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..أما بعد.. قالت والدة (أبو الوليد رحمه الله): "إن ولدها قد باع نفسه لله وعمره لا يتجاوز الستة عشر عامًا" وهي تحسب "أنه قد ربح بيعه".
وأوضحت والدة أسد الشيشان أنها "لا تتقبل التعازي وإنما تستقبل التهاني باستشهاد ابنها" وزادت أنها "ومنذ تلقيها نبأ استشهاد ابنها وهي تلهج بالشكر والحمد لله الذي مَنّ عليها بهذا الفضل في أن تكون أمًّا لشهيد من أجل الإسلام".
وقالت إن الأمة الإسلامية تُعزى في استشهاده ..أما أنا فأهنأ به وأن هذا الطريق لن يتوقف –أي طريق الجهاد- وسيواصل فيه رجال آخرون...هذا الكلام سمعته و يبقى محفوظا في ذاكرتي باذن الله..سفيان.