اتفاقية التكوين هي سند الإدماج للكل دون قيد اوشرط

[ابو اسامة زاكي 25]

طالعت اتفاقية وزارة التربية المتعلقة بالتكوين أثناء الخدمة فوجدت ما يلي :
تطبيقا لقرار مجلس الحكومة المنعقد بتاريخ 22 جوان 2005 بشأن ملف التكوين أثناء الخدمة لصالح أساتذة التعليم المتوسط، إتفق وزير التربية الوطنية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي على ما يلي:

الهدف من التكوين

المادة الأولى: " يهدف هذا التكوين إلى تحسين تأهيل أساتذة التعليم المتوسط وذلك برفع مستواهم الأكاديمي والمهني ليطابق المستوى المحدد حاليا للتكوين الأولي الخاص بهذه الفئة "
وفي كل المواد الإثنى عشر لم تُذكر صفة أستاذ أساسي وإنما دوما بصفة أستاذ تعليم متوسط، مما يعني زوال صفة الأساسي تلقائيا وتمتع الأستاذ بصفة أستاذ تعليم متوسط كشرط ليسجل في هذا التكوين
- مما يعني أن صفة أستاذ تعليم متوسط يملكها الأستاذ قبل تسجيله في هذا التكوين
- مما يعني أن حقنا موجودا قانونا ولم يُعطى لنا وهو مضمون بحكم هذه الاتفاقية اللغز
- مما يعني أننا كنا مطية للمدراء والمفتشين ليحصلوا مناصبهم ونحن حقنا مضمون قبل صدور القانون في 2008 م حسب هذه الاتفاقية، فهو مكتسب جويلية 2007م،،
- وهنا حق التساؤل:
1. يا مفاوضين ويا قيادة عيب عليكم أن لا تعدوا العدة وتجمعوا الوثائق والقرارات لمجابهة وزارة مثل وزارتنا
2. يا قيادة ويا مفاوضين، أليست الاتفاقية تعترف بصفة أستاذ متوسط للأستاذ الذي سيُسجل في هذا التكوين،،،
أليس هذا لعب واستهتار واستهزاء من الطرفين بحقوقنا
3.الآن أقولها بملأ الفم، لم يبقى أستاذ تعليم أساسي بل الوثيقة رسمته كأستاذ متوسط وأصبح في 2007 كحق مكتسب لن يحق لأحد أن يمنعنا منه.
4. الآن أقولها وأكررها سنشكل لجنة أساتذة المتوسط المعتدى على حقوقهم وسنلجأ للعدالة وسنقاضي الوزارة والنقابة معا للظلم والتواطؤ على الظلم،،،