إن اللجنة الوطنية للأساتذة المجازين – سابقا – تفند ما يروج من إشاعات حول الاستقالات الجماعية من صفوف الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين لأن هذا ليس من شيمنا نظرا للاعتبارات التالية :
• نحن من النخب المثقفة ندرك بأن النضال النقابي عمل تضامني .
• حصولنا على حقنا بالإدماج في رتبة أستاذ مكون استثناء لمن تتوفر فيهم خبرة 10 سنوات باحتساب أقدميتنا كأساتذة مجازين جاء بتفاوض الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين ، وبالتالي لا يمكننا التنكرأبدا لنقابتنا التي دافعت عنا .
• نحن لسنا أنانيين ، فإضرابات الأسلاك الأخرى هي من ساعدتنا لتحقيق هذا المطلب ، ولذا فالواجب منا أن نقف مع زملائنا حتى ولو مستنا الاستفادة ، لأن النضال دوام واستمرار .
• يتأكد زملاؤنا غير المستوفين لـ 10 سنوات ولو بيوم واحد من تاريخ توقيع القانون الخاص المعدل فإنهم لا يدمجون أبدا لأن عملية الإدماج تتم مباشرة بتاريخ توقيع المرسوم ، ولا توجد فترة انتقالية لاستمرار الإدماج لاحقا .
• إن اعتقاد البعض بأنهم سيدمجون لاحقا ، أي بعد سنة مثلا هو ضرب من الخيال حسب هذا المشروع الجديد لأن الإدماج يتم مرة واحدة .
• إن مشاركتنا اليوم في هذا الإضراب نابع من ذات القناعة بأن قطاع التربية جسم واحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر الحمى .
• نحن لا نتعجب من ترويج هذه الإشاعات المغرضة بهدف تكسير وحدة موظفي القطاع في هذا الظرف بالذات لأننا ألفنا هذه الاسطوانات القديمة في مثل هذه الظروف والتي تجاوزها الزمن ، لأن الأساتذة المجازين ألفوا النضال منذ أن كانوا على مقاعد الدراسة بالجامعات .
ختاما : ندعو الأساتذة المجازين التعبير عن نضجهم ووعيهم بالتجند الكامل لإنجاح الإضراب ، من أجل افتكاك حقوقنا وحقوق كل الأسرة التربوية دون استثناء باعتبارنا كل لايتجزأ ، فالتاريخ يسجل لنا أو علينا ، والنضال دوام واستمرار ولا يتوقف عند هذه المحطة.
فلنكن في مستوى الشهادات التي نحملها ، وفي مستوى آمال وتطلعات الأسرة التربوية
رئيس اللجنة الوطنية
عباسي حسين