أخرج الشيخان واللفظ لمسلم
عن عائشة رضي الله عنها قالت:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «أسرعكن لحاقاً بي أطولكن يدا».
قالت فكُنَّ يتطاولن أيتهنُّ أطول يداً،
قالت: وكانت أطولنا يداً زينب لأنها كانت تعمل بيدها وتتصدّق.
وفي طريق آخر:
قالت عائشة رضي الله عنها: فكنّا إذ اجتمعنا في بيت إحدانا بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم
نمد أيدينا في الجدار نتطاول،
فلم نزل نفعل ذلك حتى توفيت زينب بنت جحش، وكانت إمرأة قصيرة ولم تكن بأطولنا،
فعرفنا حينئذٍ أن النبي صلى الله عليه وسلم إنما أراد طول اليد بالصدقة،
وكانت زينب إمرأة صَنَاع اليدين، فكانت تَدبُغ وتخرز وتتصدّق به في سبيل الله. كذا في الإِصابة .