السلام عليكم :
إخواني في المنتدى ، ها هي أخبار ظاهرة الإنتحار في الجزائر ليوم 22 أفريل 2012، حسب الصحف الوطنية
ـ عثر على فتاة في السادسة عشرة من العمر مشنوقة، أمس، بمسكنها العائلي بحي الصومام بمدينة عين الحجل في ولاية المسيلة. وقامت مصالح الحماية المدنية برفقة وكيل الجمهورية بمعاينة ونقل جثة الضحية إلى مستشفى كويسي بلعيش بسيدي عيسى، في انتظار إخضاعها لتشريح الطبيب الشرعي.
ـ حاول شاب من مدينة دار الشيوخ بولاية الجلفة، أمس، وضع حد لحياته بتناول جرعات من مادة حامض الستريك، لينقل في حالة خطيرة إلى المستشفى، أين يرقد تحت العناية المركزة. وأثارت المحاولة مخاوف الكثير من الجهات والملاحظين من تزايد عمليات الانتحار بالجلفة، بعد تسجيل ثلاث محاولات انتحار في ظرف أسبوع واحد، حيث رمى طالب في الثانوية نفسه من أعلى جسر خوفا من تحذير والديه له من حصوله على علامات سيئة في الامتحانات. كما أقدم رجل من بلدية عين معبد على شنق نفسه بواسطة عمامته يأسا من الظروف الاجتماعية القاسية التي كان يعاني منها وعجزه عن إعالة أسرته.
ـ شيّع أهالي منطقة الطيايبة بالمامونية بولاية معسكر، في ساعة متأخرة من ليلة أول أمس، جثمان معلم القرآن المتربص الذي أقدم على عملية انتحار قرب معهد تكوين الإطارات الدينية بتيزي وزو، حيث كان يتربص من أجل الالتحاق بمنصب معلم قرآن. وقد ووري جثمان الفقيد مقبرة الطيايبة بعد وصول جثته للمنطقة قادمة من تيزي وزو، حيث تجري حاليا تحقيقات من أجل معرفة أسباب الانتحار. وقد حضر جنازة الضحية البالغ من العمر 30 سنة، جمع كبير من أهالي المنطقة وموظفون في السلك الديني ورفاقه. من جهته، أكد المكلف بالإعلام على مستوى وزارة الشؤون الدينية، عدة فلاحي، أن الوزارة لا يمكنها تقديم قراءة للحادث ''مادامت لم تستلم، لحد الآن، تقريرا رسميا من السلطات الأمنية حول حيثيات واقعة انتحار الإمام المتربص''. وأضاف أن كل الاحتمالات واردة قبل نهاية التحقيق، مواصلا: ''لا يمكن استباق الأحداث، فمن يقول إنه انتحر؟''.
ـ عثـر أعوان الحماية المدنية بتيزي وزو، أول أمس، على الشاب ''أ.أ'' البالغ من العمر 53 سنة، مشنوقا إلى غصن شجرة بالقرب من المعهد الإسلامي عبد الرحمان الإلولي ببلدية إلولة أومالو. واستنادا إلى مسؤول خلية الاتصال لمديرية الحماية المدنية لولاية تيزي وزو، فإن الشاب المنحدر من ولاية معسكر يدرس بالمعهد الإسلامي المذكور
ـ وضعت امرأة في العقد الرابع من العمر حدا لحياتها شنقا، داخل مسكنها الكائن بدوار العمايرية ببلدية تيغنيف بمعسكر. وقد عثـر عليها مشنوقة بحبل. وفتحت مصالح الدرك الوطني تحقيقا في ظروف الانتحار. المرأة تبلغ من العمر 34 سنة، متزوجة وأم لثلاثة أطفال ويجهل لحد الساعة أسباب الحادثة.
ـ استيقظ سكان بلدية عين ادن التابعة لدائرة سفيزف شرقي ولاية سيدي بلعباس، صباح أمس، على وقع فاجعة إقدام شاب لا يتعدى من العمر 20 سنة على وضع حد لحياته شنقا. وكان أهل الضحية قد اكتشفوا جثته صبيحة أمس بسطح المقر السكني العائلي وهو مكبل العنق بواسطة سلك حديدي قبل أن يشعروا مصالح الدرك بالواقعة، ليتم بعد ذلك نقله إلى مصلحة حفظ الجثث التابعة للمركز الاستشفائي الجامعي لسيدي بلعباس. يذكر أن المعني بالأمر كان يتأهب لاجتياز شهادة البكالوريا باعتباره متمدرسا بأحد الأقسام النهائية للطور الثالث.
ـ اهتزت بلدية عين معبد، شمالي الجلفة، أمس، على خبر انتحار شاب في الأربعينات، وجد، حسب المعلومات التي تحصلت عليها ''الخبر''، مشنوقا ببيته الكائن بحي العنصر. الشاب ''ز. ع'' متزوج وأب لطفلة ومعروف بجنوحه للوحدة، إضافة إلى فقره الشديد. وحسب المعلومات المتوفرة، فإن المنتحر أخذ أسرته الصغيرة، زوجته وابنته، إلى بيت أهلها، واختفى عن الأنظار منذ الليلة التي سبقت انتحاره. وعند تفقده من طرف أسرته، عثروا عليه معلقا بحبل موصول بأعلى جدار الفناء.
j أقدم، ليلة أمس، طفل في 16 من عمره، يدعى مزيان ميلود، على وضع حد لحياته حرقا بدوار أولاد بودية ببلدية البنيان بولاية معسكر، حيث قام برش جسده بالبنزين ليلا وإضرام النار على بعد 40 مترا عن مقر سكناه العائلي، ما سبب له جروحا من الدرجة الثالثة، ليتم نقله على جناح السرعة لمصلحة الاستعجالات لمستشفى غريس ومنه إلى مستشفى وهران الذي غادر فيه الحياة زوال أمس.
وتبقى أسباب الحادث مجهولة، حيث تعكف مصالح الدرك الوطني للمنطقة على التحقيق في شأنها. يشار إلى أن الضحية يعتبر الطفل الوحيد لعائلته وتبنته منذ صغره بالكفالة. وقد غادر مقاعد الدراسة باتجاه مركز التكوين المهني لغريس.
أقدم شاب من أوقاس ببجاية، صبيحة أمس الأحد، على الانتحار بإضرام النار في جسده، على بعد أمتار قليلة عن مسكنه العائلي بحي مصباح على بعد سبعة كيلومترات عن مركز المدينة. وحسب مصادر محلية، فإن الشاب، 26 سنة، يشتغل نادلا في إحدى الحانات بأوقاس. وتفيد نفس المصادر بأن مصالح الحماية المدنية لما وصلت إلى مكان الحادث، وجدت والد الشاب قرب جثة ابنه التي أتت عليها النيران بالكامل، وسط هلع كبير بين تلاميذ المدارس ولم يتمكن المسعفون من فعل أي شيء لإنقاذه.
استبعد السيد بلحسن، خال التلميذ وليد، الذي أقدم على إضرام النار في جسده، أن يكون دافع الانتحار الظروف الاجتماعية، مادام من عائلة محافظة، لا تعاني من مشاكل وتعيش ظروفا جيدة. وفي السياق ذاته، قال المتحدث إن الحالة الصحية لابن شقيقته مستقرة، حسب ما كشف عنه والداه اللذان زاراه أمس بمستشفى معالجة الحروق بضواحي العاصمة. وأوضح الخال أن ابن شقيقته انتقل من السنة الرابعة إلى الأولى ثانوي بمعدل 14
ولكم أن تتصوروا حجم الكارثة التي تعيشها بلادنا خلال هذه الشهور