كثر الحديث هذه الأيام عن الإضراب و من دعى اليه و مدى مصداقيته
فأقول و بكل بساطة تذكروا تصريحات قيادة النقابة بعد اللقاء الأخير حيث ثمنوا مشروع القانون و أبدوا إرتياحهم للنتائج المحققة
في حين أثارت هذه الردود غليان في اوساط القاعدة العمالية لا سيما معلمي و اساتذة الأساسي الذين إعتبروا ردة الفعل هذه بخيانة الأمانة و من ثم بدأ الضغط على هذه النقابة إنطلاقا و محليا على الأمناء الولائيين حيث صدرت عدة بيانات منددة بقانون العار و تصريحات القيادة النقابية
و من هذا المنطلق أدركت قيادة النقابة أن مصداقيتها على المحك و أنها مهددة بالتفتت و الإنهيار و الإستقالات الجماعية
لذلك قررت الدخول في إضراب إضطراري تحت ضغط القاعدة
و عليه أقول لزملائي الذين يؤدون الإمتناع عن الإضراب لأنه يخدم سلك المدراء و المفتشين ، هذا السلك أخذ نصيبه من الترقية التي لم يكونوا يحلمون بها بأنفسهم ، أي بمعنى هذا الإضراب لا يهمهم و فشله معناه تمرير القانون كما هو
فعلينا جميعا أن نفكر بعقلانية و نتخذ القرار الصائب
الإضراب هو إضراب القاعدة و قد فرض فرضا