الكثير من عمال التربية والزملاء مسهم إجحاف كبير جراء صدور مشروع القانون الخاص على غرار مساعدي التربية وأساتذة المتوسط ومعلمي الابتدائي وأعوان المخابر ومصالح الاقتصاد.
بعد صدور المشروع للمرة الخامسة تأكد بما لا يدع مجالا للشك أن هذه الفئات كلها همشت والكل أعلن عن سخطه وغضبه تجاه نقابة إينباف التي تفاوض باسم معظم عمال القطاع بكل أطيافه .
طبعا إخواننا لما راوا بأن فئة المدراء وفئة المفتشين كانوا أفضل المستفيدين من هذا القانون مقارنة بالبقية قالوا بأن النقابة لم تعمل حساب إلا لهاتين الفئتين خاصة لما أبدت النقابة قبولها بالمقترحات ولو جزئيا وهذا هو الذي يبدو لكل ذي بصيرة .
لا احد يعلم ما كان يدور في المفاوضات بعد الله عز وجل سوى المفاوضين أنفسهم قد تكون النقابة فرطت عن قصد أو عن غير قصد أو غصبا عنها وقد لا تكون فرطت ولكن في المرحلة الحالية الآن لو كانت هذه النقابة لاتريد الخير إلا للمدراء والنفتشين لقررت قبولها بالمشروع وزكته واعلنت تمريره لأنها حققت مطالب هاته الزمرة فما الداعي لإعلان الإضراب ؟
وخاصة بعد مالاقاه قياديو هذه النقابة من غلظة في الكلام ومن سب وشتم مؤخرا .
حسب اعتقادي فإن النقابة الآن فعلا تريد أن تدافع على عمال القطاع المهمشين وما إعلانها للإضراب إلا دليل على ذلك وكا محاولة لتأسيس نقابة في هذا الظرف هي تكسير وعرقلة للنضال نضالنا جميعا إذ من حق إخواننا تأسيس أية نقابة يرونها ستحل مشاكلهم ولكن في هذا الظرف بالذات لا ينفع .
والله أعلم.