جاء النداء فهل من ملبي .. في بداية ظهور المسودات وأغلبية عمال القطاع يشتكون من الإجحاف والتهميش وتغليب فئة على فئة أخرى ونعتوا قيادة المجلس الوطني بشتى النعوت وأقبح الصيفات ضاربين بذلك عرض الحائط القيم ومبادىء الإحترام ونسو أو تناسو أن هؤلاء المفاوضون هم أنفسهم من حققوا انجازات كانت الأغلبية تتغنى بها في جميع المحافل والمناسبات ... ماذا حدث الآن ؟ لماذا هذا التراجع ؟ أحقا القيادة خانت على وصف الفئة المغرضة ؟ أحقا هناك تواطأ بينها والوزارة ؟ أما أن المفاوض ليس له من الحنكة والدهاء لتمرير كل مقترحاته دون عناء ؟ أم أنه عجز عن ذلك لظخامة المطالب واستحالة تحقيقها جملة واحدة وبكل القدر المراد ؟ أسئلة أجاب عنا المفاوض وأجابت عنها فئة من القاعدة كلا حسب منظاره .... ولكن مازال الإجحاف قائم ومازالت التظلمات تتوالى ومازالت الوزارة تراوح مكانها ... والوقت يمضي والمرحلة الأنتقالية على الأبواب ونهاية الفصل الدراسي والأمتحانات الرسمية وو..... وكلها في نظري ونظر الأغلبية مواتية لشن إضراب الكرامة كما سماه أحد الزملاء ..لأنهم مضطرون لتحقبق العدل لأن الأغلبية تراه كذلك وهي مضطرة لفرض الإستقرار في المنظومة التربوية والساحة الإجتماعية ... والسؤال الأخير هو هل ستستجيب القاعدة بأغلبيتها لنداء الإضراب الذي نادت به هذه القيادة التي نعتوها بالخائنة ؟ ...