قصيدة /دعيني

[طارق النور]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس الدهماء

دعيني
الإهداء{الى أوراسية مغتربة
تمنراست في ربيع1994م }


دعيني على الحرْفّ أقصلُ جهْـرا==َ إذا ماهوى الدّمــْع صبْحاً وظهرَا
وأرْسـمُ بالذّكـــرياتِ قـُـــرُوحــًــا= = رمتْـــها سهـــامُ عُيـُـونــَكِ قهْـــرَاَ
دعيني فلسْــتُ كغيـــري ولـُــوعاً= = بأمْوال قارونَ أو حصْن كسْــرى
ولا كالّـــذي يــرْغـبُ الحُـــبّ إلاّ= =
دُ نا الشّعْـرُ في مُهْجتـي أرغمتْها = = مُنا جا ة ُرُوحـــكِ للـرّوح سـِـــرّا
وحـــدّ ثـنــــي نبـضُ قلبــْكِ لمــّا = = أثارَ بأنْـفا سِِ صــدْركِ جــمْــــرا

وهَــدْهَــدني صَفْـوُ فِكـْرِكِ حتّـى = = ثـَملْتُ بدفـْئ حنَـــا نَـــكِ دهْــــرأ
وأسْفلـتِ هامَــَكِ حيـــنَ همَمْــتِ = = تُـداريـنَ حسْــنَ مُحيّاكِ طـُهْــــرًا
إذا هَـمَسَـتْ شَـفَـتَـــاكِ بقـــرْبــي = = تـظـلّ ُ صفـائـحُ خدّيــكِ حمْــــرا
لمحْـتُ الجـزائـرَ في نـاظــريـْكِ = = تمــُدّ ُيد يـْهـــا لتعْـبـــــرَجسْـــــرا
جمــــالٌ وعلــــمٌ وسحـْـرُ عيُونٍ = = تغنّــى بهـــا شــاعـــر وأقـــــــرّاٌ
قـــرأتُ- لأريس- في مُقْلتـــــْيـكِ= = نـــداءً تلقّـــــاهُ قلْبـــــيَ بـُشْـــــرَا
وأنْــد لس العُــرْب في وجْنتـــْيكِ= = ربيــعٌ أشــعَّ جـَـمَـالا ً وسِحْـــــرَا
فهمْـتُ ببحْــرِعُيُـــونـكِ سَـهْــــوًا= = أطــاردُ في الهجْـع أشتاتَ ذكـرى
كأنّـي بحُبــــّكِ عشـــْتُ قــُــرُونـا= = أ ُتـرْجـمُ شــوْقي لهيـبــاً وشـعــرَاَ.
تربّعــت في مرْكـبِ التّيـهِ غُمــْرا= = ًوجرّبتُ في العشْق بيضاً وسمْـرا
فمـــَا لان قلْبـــي لأيّ ســــــواك = = وكـــمْ كـنْتُ أعْـرَفُ للحُـبّ قــدْراَ
لعمْــرك ما في الوُجُـودِ جـريــحٌ = = كمثل الذي رامَ فـي الحـُبّ غــدرَا
ولا في حيـاة الّد نا منْ غريــــقٍ = = ســوى منْ ببحْــرعيـونـك أرســـا
ولا كـلّ مـن ذاق مـــرّاً سقـيــــمٌ = = إذا لـمْ يــذقْ مــنْ عذابِـــكِ مُـــرّ ًا
ولـــولا يقــينُ الأصـالــة فيــــكِ = = لكــنْـتُ كــفـــرْتُ بحــوّاءَ كـفـْــرا
- أيانــــونةَ الجــــوهرية- إنّـــي = = كليمُ النّــــوائـب دونــك هجْــــــرا
أعــد ْتِ الحيـاة لقلــبٍ تـمــــادى = = بــه..الخطْـب حتّـى غـدا مُكفهــرّا
يَـحـــنّ إليـــكِ حنـــان غـــريـبٍ = = الـى وطــنٍ بـان بــرّ ًا وبحْــــــراً
دعيني بذكْـــرى هـــواكِ أداوي = = مـــواجع حُـبٍّّ بقـلـبي اسْتــقـــــرّا
عسانـــي أغـازلُ ماضي السّنين = = لأنّي على البُعـْد ما طـقْتُ صــبـرا
وللـــرّبّ أبســـطُ كــفّ رجائــي = = عســاهُ يــرى في مصابـيَ.. أمْــرا
- لبيــــدٌ- بدنيـاي أنت مـــــلاكٌ = = وقلــبي بغيـركِ في الهيـمِ أســـرى
دعيني أسافرُ عبْر جــــراحيــيَ. = = مـــا دام ذا القـلْبُ للطّيــفِ قـبـْــْرا.



ف/ سليمان
مخطوط السفر عبر الجراح

سلام مفعم بالإعجاب يا فارس القصيد..
..
وإني لم احجم عن الخوض إلا مهابة من شامخ نظمك..
..
جميل صنيعك يا سيف الضاد .. يا حرفا يحرك المكامن ويصيب المقاصد فلا يخطئها
..
سرني ترشفها جرعة جرعة واقبل من أخيك أن يأبى البيت الرابع هنا.. فوالله لا أظن المقام يرضاه، حفظك الله..
..
أما دون ذلك فملوِّحٌ أخوك بإبهامه روعةً وارتقابا
..
..
تحية أخرى مع السلام تترى