- كم كنت غبيا حينما صدقت يا unpef!!!.

[محمود العمري]

نعم أعترف أنني كنت غبيا يا unpefحينما صدقتك ومشيت في فلكك ، صدقت أن في جزائرنا أناس يفهمون معنى التضحية ويقدرونها، نعم إنها الصدمة ، وإنها الغلطة التي تغتفر يا unpef ، والله لن أسامحكم ولن يسامحكم كل من مستهم هذه الخديعة الكبرى ، قضيتم على كل من فيه ذرة حب للعمل ، والله عندما أنظر وأرى اساتذه ومعلمون هم من خيرة أبناء الأمة ولانزكي على الله أحدا أبقيتموه في ذيل التصنيف وهم أفراد إذا نظرنا إلى الواقع لايمكن تعويضهم في مجال العمل الميداني وزدتم فوقها تسمية * آيل للزوال* ، كم كان خداعك ونفاقك عمره قصير يا unpef!!!- حمدا لله أنا مدرك أني آيل للزوال منذ عرفت معنى الحياة،
الحمد لله على أن ربي جل وعلا كتب الزوال على كل مخلوق لأن هذا من عدله سبحانه وتعالى ، فكل من عليها فان يا unpef ، لكن تأكدوا أنكم لن تهنأوافستظل نيات العمال المخلصين في الميدان- الذين ساهمتم في وقع الظلم عليهم- تطاردكم أينما حللتم.
يا نقابتي أعود لأقول لك : كم كنت غبيا حينما صدقت أن.....
حسبي الله ونعم الوكيل