دمعة من عينها تنجيها من دفنها حية كيفاش اصرات هادي ؟؟؟؟؟؟؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الأسرة و المجتمع > أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع

أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع هنا توضع المواضيع القديمة والمفيدة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

دمعة من عينها تنجيها من دفنها حية كيفاش اصرات هادي ؟؟؟؟؟؟؟

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-04-12, 17:54   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
donarosi
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي دمعة من عينها تنجيها من دفنها حية كيفاش اصرات هادي ؟؟؟؟؟؟؟

كانت مشلولة الجسم ومستيقظة العقل
لقد أصدرت كتابا تروي فيه وقائع أزمة مرضية أوقعتها في غيبوبة كاملة بحيث اتخذ الأطباء قرارا بنزع أجهزة الحياة عنها لولا عمرها طويلة سلكت ، في اللحظة الأخيرة، من الدفن وهي حية.

«دمعة أنقذتني» هو عنوان الكتاب
وهو حكاية مؤثرة شارك في صياغتها بأسلوب بسيط كاتب محترف هو هيرفيه دو شالندار. ويكاد الكتاب يكون وثيقة ضد أنصار ما يسمى بـ«الموت الرحيم» الذي يضعه مرشحون للرئاسة على قائمة برامجهم الانتخابية. إنها قصة حدثت قبل سنتين لربة أسرة عادية تقيم في ستراسبورغ، شرق فرنسا، نقلت إلى المستشفى ذات يوم صيفي بعد معاناتها من صداع قوي. وتطور الأمر بحيث وضعها الأطباء تحت الغيبوبة الصناعية، لكنها لم تستفق منها وظلت في شلل كامل لعدة أيام. ولجأ الأطباء إلى اختبار عنيف من شأنه بث الحرارة في الأعصاب المشلولة، لكن أي رد فعل لم يصدر عن المريضة، وشعروا باليأس من عودتها إلى الحياة. غير أن أنجيل لييبي كانت مشلولة الجسم ومستيقظة العقل، تسمع وتشعر بكل ما يدور حولها من دون أن تمتلك القدرة على تنبيه الأطباء إلى يقظتها الداخلية.
تكتب المؤلفة أن نوبات العناية بنظافتها كانت تسبب لها آلاما مبرحة. كما كانت أعصابها تتوتر بشدة لأنهم وضعوا لها مسجلا يبث الأغاني الخفيفة في غرفتها، ليل نهار. لقد مانع زوجها في نزع جهاز التنفس الصناعي عنها، لكن الممرضات بدأن التعامل معها وكأنها جثة، وبدأ الأطباء يستعدون لتوقيع شهادة وفاتها، بينما سمعت أفراد الأسرة يتباحثون في ترتيبات الجنازة، وأدركت أنها ستساق إلى الدفن وهي حية من دون القدرة على تحريك ساكن.
ثم حدث وجاءت ابنتها كاتي لوداعها الوداع الأخير، وكان ذلك اليوم يصادف ذكرى زواجها. وقالت لها الابنة الصغيرة وهي تبكي «لا تقلقي يا أمي، وأعدك بأن أعتني بأبي من بعدك». وهنا فوجئت كاتي بدمعة تنبثق من عين والدتها التي كانت في حكم الميتة، وصرخت تلفت نظر الممرضات فلم يصدقنها في البداية. لكن الملاحظة كانت دافعا لكي يعيد الأطباء تقدير الحالة وتشخيص إصابة أنجيل لييبي على أنها مرض نادر جدا، وقد تم تسجيل 15 مصابا به في العالم، آنذاك.
شيئا فشيئا تماثلت المريضة للشفاء وغادرت المستشفى. وبعد سنتين روت حكايتها لصحافي تلفزيوني محلي، وهي الحكاية التي تلقفتها إحدى دور النشر وحولتها إلى كتاب يتصدر قوائم المبيعات

ارجو ان يعجبكم لاني حقا قد تاثرت بها لذلك ادرجتها
ان اعجبتك اضف بصمتك








 


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
عبرة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 16:44

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc