حل اليوم السيد الصادق دزيري بولاية خنشلة مسقط رأسه في إطار سلسلة اللقاءات التي يقوم بها أعضاء المكتب الوطني لشرح ورفع اللبس وتنوير القاعدة باطيافها من خلال فتح باب الحوار وطرح الإنشغالات والتساؤلات حول القانون الخاص المعدل وتزامن هذا اللقاء بعرض مقترح اللجنة الحكومية أمس على النقابات وبهذا تكون ولاية خنشلة الأولى التي تعرفت على المقترحات وقرارات اللجنة الحكومية . وقد رحب الجميع بالرجل البطل المحاور الشهم الذي يمتلك حقا صفة النقابي الناجح والمفاوض المرح الجريء الذي يملك طول البال والصبر ... فبعد أن قدم للحضور( وكم كان عددهم كثير) مقترحات اللجنة والنقاط المتفق عليها ونقاط الإختلاف فتح باب المناقشة وطرح الأسئلة ولاأنكر أن النقاش كان حادا في بعض المرات ولكن السيد الصادق كان صدره رحب ... فقد حضر اللقاء كل الأسلاك الإدارية والتفتيشية والتربوية وحتى المشتركة . ولقد أجاب عن كل التساؤلات وأقتنع الجميع بطرحه وسجل الأخرى التي تعد مشاكل على مستوى الولاية وتعهد بطرحها على الوزارة ... ولقد سجلت بعض التدخلات التي كان رواد منتدانا بتساءلونا عنها في كل مرة ... رفعت الجلسة في حدود الساعة الثانية بعد الزوال وافترق الجميع وهم راضون ....