الطاقة و الحياة....فرص و تحديات

["تسنيم"]

السلام عليكم و رحمة الله
و أنا اتصفح بعض المواقع -بحثا عن موضوع احتاجه- في الانترنت لفت انتباهي هذا الموضوع الذي يتحدث عن استغلال الطاقة البديلة....و الفرص الذهبية الضائعة في بلادنا رغم الكنوز الطاقوية "ان صح القول" بشتى انواعها......و مدى تأثيرها في تصميم المنشآت و المباني، في الهندسة المعمارية و المدنية ....هذا مقتطف منه:

"....إذا كانت كميات أشعة الشمس وحرارتها ووهجها في منطقتنا من أعلى المعدلات في العالم فإن هذا يعني وجود فرص ذهبية لتوظيفها كمصدر بديل لإنتاج الطاقة، بالإضافة إلى استغلالها في إضاءة المباني والمنشآت خلال ساعات النهار. ومع ذلك فنحن نسمع عن مباني منشأة في بعض البلدان التي تغيب عنها الشمس لأيام طويلة في السنة، وهذه المباني تعتمد بشكل أساسي في الإضاءة الداخلية على ضوء النهار الطبيعي حيث توفر نصف كمية الطاقة المستهلكة في الإضاءة، بينما نرى مبانينا التي تقبع تحت الشمس الحارقة والوهج الضوئي القوي مظلمة ومعتمة من الداخل وتعتمد فقط على الإضاءة الاصطناعية التي تضيف أعباء اقتصادية إلى فاتورة الكهرباء..."

و قد ورد ذكر الطاقة في عدة آيات في القرآن الكريم، فأردت ذكر بعضها لابراز اهميتها في حياة الانسان و المخلوقات عامة- فلجأت ل google- لذكر بعضها منها:

وقال تعالى: "إن يشأ يسكن الريح فيظللن رواكد على ظهره" (الشورى/ 33)
قال تعالى: "يكاد البرق يخطف ابصارهم كلما اضاء لهم مشوا فيه" (البقرة/ 20)، وقال تعالى: "هو الذي يريكم البرق خوفاً وطمعاً وينشئ السحاب الثقال" (الرعد/ 12)
قال تعالى: "ويسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء" (الرعد/ 13).
قال تعالى: "ومن آياته أن يرسل الرياح مبشرات وليذيقكم من رحمته" (الروم/ 46)
قال تعالى: "مثلهم كمثل الذي استوقد ناراً" (البقرة/ 17)، وقال تعالى: "ومما يوقدون عليه في النار ابتغاء حلية او متاع زبد مثله" (الرعد/ 17)
قال تعالى: "هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نوراً" (يونس/ 5)، وقال تعالى: "يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار" (النور/ 35)
الموضوع لكم.... و النقاش مفتوح.... للحديث على الطاقة...كيفية استغلالها....طريقة تصميم المنشأت و البنايات و المعايير المعتمدة و هل هي تحترم مبدأ "الطاقة البديلة" و"الطاقة المستدامة" ......و للحديث أيضا عن واقع الابحاث و الدراسات ببلادنا في هذه المجالات.....
تحياتي الخالصة