؛
أ ـ سالي ؛
أرحب بك على طريقة الكُتّاب الكبار 
مرحبا مرحبا بهذه المصافحة المدهشة ..،
ثم ان :
هناك الكثير ممن يرى القضايا الطاعنة لخاصرة العرب .,
المؤلمة حد الدمع وحد الدم .,
اللتي حين تُمنح للذاكرة ., فلا بد ان يرافقها شيئاً يشبهُ ( العار ) !
ربما هناك من ترجم القضية شعراً / نثراً وحتى دمعاً محملاً بالأسى والصمت والتساؤلات المتكررة .,
ولكن أن يأتي كاتب ويحملُ كل هذا الصخب ., فهو ما يجعلنا حقاً نبحثُ عن سرائر القلم الحر حين يحكي للناس عن أبسط مبادئ التألم بجمال البيان وسحر الحروف !
إنها أقصوصة من أقصى بلاد معمرة منذ السنين اشتهرت بالخذلان !
إنهُ مدى الظلم حين لا ينتهي بل يمنحنا المزيد من العجلات للسير نحو اليأس سوى بقادرٍ مقتدر !
.,
نصرهم الله فهو النصير .,
ولله دُر الأستاذة / سالي
تحايا لها عيون تدمع .,
وحنجرةٌ تأن !