مسعود عمراوي
أنا لست قائد المفاوضات ، فالقائد الرمز الذي يستحق كل التقدير والاحترام لمن يعرف جهد الرجال هو الأخ الفاضل الصادق دزيري ، هذا الرجل العملاق الذي تحول من ولاية خنشلة إلى العاصمة لمشاركته في الحركة التنقلية فور انتخابه وتزكيته عبر الصندوق الشفاف رئيسا للمنظمة ليتمكن من متابعة انشغلات الأسرة التربوية بالوزارة وخسر من راتبه 7000 دج لأن هناك منح يتقاضاها بولايته مثل منحة الأوراس وبالرغم من ذلك ووفاء للعهد الذي قطعه مع إخوانه فهو لم يدخر أي جهد من أجل تحقيق مكاسب للأسرة التربوية ، أما أنا فقدري أن يزكيني رجال ونساء التربية عبر المؤسسة التي عملت فيها ، ثم عضو بالمكتب الولائي ثم رئيسا للمكتب الولائي ، ثم عضوا بالمجلس الوطني ، ثم عضوا بالمكتب الو طني ولعهدتين أي في هرم هذه النقابة التي كنا من مؤسسيها وجنودها مذ 1989 وأنا بصدد التقاعد في قطاع التربية ولا يفيدني هذا القانون الخاص ما ديا في شيء ولو صنفت خارج التصنيف أو حتى تعييني بمرسوم رئاسي ، وأنا متأكد بأن من انتخبونا فعلا وليس تشدقا وتطاولا ، فمازالوا يثقون فينا الثقة المطلقة بدعمهم ومساندتهم لمساعينا من خلال تقديم مقترحاتهم وآرائهم ودراساتهم التي وصلتنا عن طريق كل القنوات إلى هذه اللحظة ، ونأمل أن نكون في مستوى ثقة هؤلاء ثم هؤلاء ثم هؤلاء ، ونرجو التوفيق من الله تعالى . ونحن على يقين بأن ما تحقق لايروق الكثير ...... ولذلك فهم يظهرون في أثواب متعددة ..