إن تعيين مدير في مدرسة يكون فيها هو أقل سنا من أعضاء الفريق التربوي سيخلق مشاكل جمة ، في هذه المدرسة ،
فمن الحكمة أن يكون المدير أكبرهم سنا و ذلك لعدة اعتبارات منها :
01- اعتبار الإدارة مكافأة للمعلم الأكبر سنا ( 50 سنة وما فوق) باعتبار أنه أفنى ربيع شبابه في التعليم . لأن التحجج بالشهادة ما هي إلا مغالطة
فمدير المدرسة لا يصنع الصواريخ بل يدير فريقا تربويا مزاج أفراده يختلف من معلم إلى آخر فلابد من رجل حكيم و الحكمة لا تتوفر إلا في رجل مسن ، لذا يجب الرجوع الى التأهيل بالأقدمية .
02- المعلم الأكبر سنا يكون أكفأ من جميع النواحي و خاصة من جانب العلاقات و الخبرة الميدانية .
03- تراجع عطاء و نشاط المعلم الأكبر سنا في القسم بمرور الزمن عكس المعلم الجديد أين يكون أكثر عطاء و أقوى عزيمة و أنشط .
كل هذا حفاظا على هذا المدير الناشئ الذي قد يجد صعوبة في تسيير مدرسة معظم معلميها عجائز و شيوخ من أمثالي .