اجتمع أمس الأربعاء الرابع من أفريل 2012 نحو 30 أستاذة من مديريات التربية الثلاث ( وسط، شرق، غرب) أمام ملحقة وزارة التربية بالرويسو بالعاصمة، وقمن بوقفة احتجاجية أسمعن فيها صوتهن عاليا وأوصلن رسالتهن للجميع بأنهن مازلن مصرات على استرداد حقهن المسلوب، فقام على إثرها مدير الموارد البشرية بالوزارة باستقبال أستاذتين من وسط وشرق العاصمة، وأخبرهما بأن ملف الإدماج قد طوي نهائيا؟!!، لترد عليه إحدى الأستاذتين بأنها جاءت تبحث عن وعد أعطاها إياه بنفسه يوم 13/10/2011، حيث أخبرها آنذاك بالحرف الواحد أنها: " مدمجة وهذه كلمة رجال "، فأخبرته أنها للأسف الشديد اليوم لا تجد لا الكلمة ولا الرجل؟!!
لنفاجأ بعدها بـــ 10 دقائق، بحوالي 100 شرطي يطوقون المكان رغم أن عددنا لم يتجاوز 30 ؟!، ومع ذلك أصررنا على البقاء وإسماع صوتنا عاليا حتى أن رجال الأمن تعاطفوا معنا وأخبرونا أن هذا الشهر أي شهر أفريل الذي يسبق الانتخابات الوضع فيه جد حساس والاعتصامات فيه لا تخدم أصحاب القرار؟!!، وأن هذه الفترة جد مناسبة للمطالبة بحقنا، ولكن للأسف عددنا لا يفي بالغرض ولا يحقق الهدف المنشود، لذلك ندائي إلى كل أستاذ حر، غيور، سلب منه حقه، إلى محمد الآمين، إلى رضوان، إلى حكيم، إلى حمزة، إلى العربي، إلى كل هؤلاء وآخرون:
" إخوتكم في العاصمة ينادونكم لنضع اليد في اليد ونوحد الصف فهذه فرصتنا الأخيرة لاسترجاع حقنا المسلوب، انضموا إلينا يوم الأحد المقبل 08/04/2012 ولا تخيبوا ظننا فيكم فنحن بانتظاركم جميعا."