قال الشيخ بن باز رحمه الله تعالى (إن من عوامل بقاء الدعوة تعاقب الدعاة لها ما تعاقبت الأيام، ومنذ أن أكرم الله تعالى هذه الأمة وصوت الداعي مدويا في أفق المدعوين إلى أن أكمل الله الدين وأتم النعمة، ثم توالى الدعاة من خلفاء الرسول (صلى الله عليه وسلم) إلى من بعدهم من دول أو مصلحين وموجهين آمرين بالمعروف ناهين عن المنكر، وذلك عملا بالأصل القويم في قوله تعالى: {وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ} (104 ال عمران) الآية.فكلما خيمت سحب البدع، واحلولكت ظلم الجهالة، وخاض الناس لجج الباطل أيد الله تعالى لهذه الأمة رجالا يدعون إلى الله تعالى على بصيرة، ينيرون الطريق، ويظهرون الحق ويحيون السنة، ويحاربون البدعة حتى يطهر الله على أيديهم البلاد، وينقذ بدعوتهم العباد، وهذا من تمام النعمة وسعة الفضل من الله تعالى على عباده.) .
فلابد لطالب العلم من معرفة علماء أهل السنة وطلب العلم عندهم، والرحلة إليهم ومجالستهم، ولعل من أعظم أسباب الفوضى الحاصلة بين كثير من الشباب وطلبة العلم هو عدم معرفتهم بالعلماء الراسخين الذين يجب أخذ العلم عنهم هذا من جهة .
يقول الشيخ الاعلامه اسد السنة ربيع
قال الشيخ : هؤلاء أهل باطل يريدون أن يبطلوا أخبار الثقات وأخبار العلماء وأحكامهم بمثل هذه القاعدة التي يصدق عليهم فيها أنها ( كلمة حق أريد بها باطل ) ، فهم شأنهم شأن الخوارج كانوا يرددون : ( لا حكم الا لله ) فيسمعهم علي رضي الله عنه فقال : ( إنها كلمة حق أريد بها باطل ) . والتثبث مطلوب لكن التثبت من إيش من أخبار الثقات ؟!! التثبت من أخبار الفاسقين كما هو نص القران (( يا أيها الذين آمنوا إن جاكم فاسق بنباء فتبينوا )) وفي رواية (( فتثبثوا )) فالتثبث من أخبار الفاسقين أما العدول فالواجب قبول أخبارهم . وقد ينسى الثقة أحيانا بعض الشيء وقد يغلط لكن لا نتخذها قاعدة مطردة في كل شيء وحتى لو كتب العالم الان كتابا ينقل فيه أقوال أهل الضلال وينتقذهم فيها يقولون لابد من التثبث فهؤلاء أهل كذب وفجور وأهل حرب لأهل السن
قال الشيخ : الذي يقوله السلف هو الأحوط بالتجربة والواقع ، والمصلحة والمفسدة إذا أدركها العالم فليستخدمها، أما الصغير ما يستطيع , إذا أدركها العالم المحصن لا بعض العلماء قد يكون ضعيف الشخصية فتخطفه البدع كما حصل لعدد كثير من الأكابر خطفتهم البدع بسهولة فهناك صنفان من العلماء عالم تأكد من نفسه أن عنده قوة حجة وقوة شخصية وأنه يستطيع أن يؤثر في أهل البدع ولا يؤثرون فيه فهذا يخالطهم على أي أساس يأكل ويشرب ويضحك معهم ؟ لا . يخالطهم للنصيحة يأتي إلى مساجدهم إلى مدارسهم يأتي إلى أسواقهم ويعطيهم الحق ويناظرهم إن كان يستطيع المناظرة ويقيم عليهم الحجة .أما الضعيف المسكين من العلماء لا ، وكذلك الشاب الناشئ المعرض للضياع . لا بارك الله فيكم فهذا ما يمكن أن يجمع به ما بين ما يقوله شيخ
حكم احمد بن حنبل على من توقف بالقول بخلق القران هل هو مخلوق أم ليس بمخلوق حكم عليهم بمجرد التوقف بأنهم جهمية ومن أهل الضلال وأيده أهل الحديث وأيده على هذا الكلام الذهبي رحمه الله وهو معروف ( بتساهله بالنسبة للسلف الصالح ) مع ذلك أيدهم في هذه القضية وابن عمر ماذا فعل في القدرية الذين أصلهم مسلمون وسلفيون ووقعوا في القدر فتبرأ منهم.
ومواقف السلف معروفة والحمد لله من أهل البدع فإذا وقع في بدعة واضحة مثل ما فصلنا لكم هذا - بارك الله فيكم - يحكم عليه بالضلال ولا يحتاج إلى ما يقولونه وإذا كان الشباب السلفي يأخذون بهذه الاصول الباطلة لما وجدت نبذا لاحد من أهل البدع .
*******************
كل ذكر وانثى وإن طالت سلامته يوما على آلة حدباء محمول
إنه قدر الله الذي لا مفر منه حتى لو تحصن الإنسان بأمنع الحصون وأمتن القلاع والصناعه والتطور والتكنلوجيا وكل شطحه من شطحات وصرخات الدنيا التطور ، قال الله تعالى: >أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة< سورة النساء آية 78 .
إن للموت ساعة لا يتقدم عنها ولا يتأخر، قال الله تعالى: >فاذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون< سورة الأعراف آية 34، وهو غير مرتبط بصحة أو مرض أو قتال أو قعود،أو عصرنه أو تطور أو زخرف الدنيا كلها ... فلا الصحة تطيل العمر ولا المرض يقصره، ولا القتال في سبيل الله يدني الآجال، ولا التخلف والقعود ولا بهرج الدنيا ونعيمها وكل شهواتها مهما عشت او عمرت عنك يطيل الأعمار وإن خيل ذلك للبعض، لأن عقيدة المؤمن، ان الموت هو انتهاء الأجل.وبعدها هناك بداية حياة أبديه هيا الصح هي التي نعمل لأجلها والغاية المنشوده ليس على حستب عواطفنا وسكوتنا عن الحق وتتبع مثل الاعمى الضرير الذي يقودونه يمينا شمالا فقط مقلد متبع الغي بدون دراية
يقول الله تعالى في كتابه الكريم (كل نفس ذائقة الموت، وإنما توفون أجوركم يوم القيامة، فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز، وما الحياة الدنيا الا متاع الغرور< سورة آل عمران آية (185
فيا إبن آدم فيما أفنيت عمرك؟ وفيما ناصرت؟ وفيما نهيت ونصحت؟ ودافعت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اعتذر لصاحب الموضوع على مداخلاتي