هذه الأبيات كتبت بقلم عزيزتي الشاعرة مفيدة ,امانة عليكم من قرأ هاته الأبيات يدعو لها بالتوفبق في شهادة البكالوريا لهذا العام , والله تستاهل كل الخير
شاردة الذهن تأوي الى همها .........كلما اوت الطير الى وكرها
باتت تنا جي القمر وتلعن الدنيا بأسرها....ولم تذق من الأيام حلاوة واكتفت بمرها
خلعت معنى الحياة وارتدت حزنها.....وباتت ترى الدنيا ظلام وان انبلج صبحها
تبكي والعبارات تسري على خدها ....معضلة وهل بالبكاء وصلت الى حلها
وراحت تناغي الدمى وكأنها صبية في مهدها...وسرعان ما تذكرت فبكت سوء حظها
قلبت صفحات الماضي ولم تصل الى ماقبلها....وانتظرت الأيام لتسمع الذي بعدها
وملت من الأنتظار فتمنت ان تلقى حتفها...كما تمنت لو انها تستريح في لحدها
بعد الهموم التي تراكمت على فكرها ....ثورة انفجرت بداخلها وهل ستبلغ مجدها
وكأن الناس أيادي سيأكلونها لم تلق سؤال من صحبها....وهل للرفقة في هذا الزمان حقها
لم يعدهناك من يسأل عنك بل يسأل عن الدنيا ونفعها...فهذا رأيي وكما قيل أهل مكة ادرى بشعابها
واهل الغابة ادرى الناس بأعشابها...شارذة الذهن لكن ادرى بطبع اصحابها
وتناست كل هذا واستعجلت الموت قبل اوانها...لتجد جيران الرمس بعد الذين كانوا جيرانها
مرفوعة الى كل فتاة يائسة انصحها بعدم اليأس لأن الحياة واسعة النطاق فيها السلب وفيها الأيجاب اذن فااختاري دائما الجانب الأيجابي المشرق