السلام عليكم
طلبت من الأعضاء أن يقدموا أراءهم من خلال نظرتهم للحياة لا للواقع المعاش
أنا شخصيا لم أفهم ماذا تقصد
لكن سأعطيك رأيي الشخصي للموضوع
إذا كان الزواج هو الأولى والأهم حسب رأي البعض فلم الدراسة في الجامعة من الأحسن اختصار الطريق والقبول بالزواج
وتكتفي الفتاة بمستوى يمكنها من قراءة القرآن وقراءة جريدة وبإمكانها تطوير ثقافتها من خلال وسائل عديدة
أما الفتاة التي تدرس حوالي 12 سنة والتي ترسم هدفا معينا تبغي الوصول إليه دون إغضاب الله في ذلك
فكيف لها أن تتخلى بسهولة عن عملها؟
أنا في نظري وحسب ما تعيشه العمل ضروري للجميع الرجل والمرأة فمن خلاله تثبت وجودها ولا أقصد أنها كانت عديمة الشخصية وليس لها مكان من قبل
لكي لا يفهم الكلام بالعكس
هناك نساء غير عاملات وناجحات في حياتهن الزوجية والعكس صحيح
وهناك عاملات ومتزوجات وناجحات في كلا المجالين
عكس ما ذكره أحد الأعضاء بأن المرأة لايمكنها التوفيق بين العمل والزواج
ولنكن منطقيين في تفكيرنا هل كل متزوجة سعيدة ناجحة يوفر لها وجها ماتريد؟
ما العيب إذا عملت على الأقل تحس بأن تعبها لم يذهب هباء وعلى الأقل ترد لوالديها بعض الجميل ولو أن رد الجميل مستحيل
أنا في نظري المرأة العاملة المتخلقة مفخرة لوالديها
وهذا لا يعني أن العمل أحسن وأفضل من الزواج
خاصة إذا كان الزوج لايعيبه شيئا وقادرا أن ينفق على زوجته
وأنا شخصيا أعرف نساء حققن نجاحات كثيرة وتعرضن لمشاكل عديدة خاصة المالية وكان عملهن الحل لهذه المشاكل
وقد ذكر أحد الأعضاء بافتراض موت الزوج أو الطلاق على ما أعتقد
في هذه الحالة ماهو الحل؟
والمرأة عندما تعمل يأتي وقت تحس فيه بضرورة بناء أسرة وفي بعض الأحيان تترك عملها من تلقاء نفسها
كل واحدة ونظرتها للأمور
أرجو تقبل تدخلي
شكرا لك