... من اجل عمل مؤسساتي وإعلام عصري وصادق ونزيه.....
أعبر من موقعي النضالي والوظيفي عن رفضي لسياسة القيادة الحالية، واعبر عن تذمري من الطريق المنتهج في الدفاع عن حقوقنا من حيث:
1. طريقة إعداد الاقتراحات: حيث لا يتم الرجوع أبدا إلى القاعدة النضالية ولا يُؤخذ برأيها مما جعل العمل فردي متشنج، ومضطرب المعايير،،
2. طريقة التفاوض وتبليغ القاعدة بما يجري ويحدث، فاعتماد سياسة التقطير الإعلامي أدى إلى زرع الشكوك والظنون وتغذية المشاحنات بين موظفي القطاع، وتغذية التفرقة وفك الصف.
3. منع المناضل والموظف عموما من حق المعلومة في وقتها، ووضعه في دوامة وعزله، وتركه يجري وراء الخبر من طرق عديدة غير مضمونة بسب التعتيم الإعلامي المضروب والذي لا يعد سوى الموجز من الخبر رغم أهمية التوضيح،
4. تفرد القيادة بالقرارات ،
5. عزل المجالس وحتى المكاتب الولائية في مسار اتخاذ القرارات ،
6. ممارسة أعضاء المكتب بل أعضاء لجنة التفاوض لدور هيئات الإتحاد وتمركز العمل والمعلومة حول فرد في لجنة التفاوض عوض الهيئات الوطنية والولائية والبلدية وفروع المؤسسات التي أصبحت خرساء طرشاء ،،