المتتبع لاساتذة الابتدائي و المتوسط يلاحظ كثرة الفوضى بينهم
فكل واحد منهم يرى أنه صاحب حقّ مسلوب و مهضوم
و كل واحد يقترح حسب هواه و ما يصلح له و يهدد و يتوعد الحكومة
بينما اساتذة الثانوي يتناقشون بهدوء
و هاهم يصدرون اشعار الاضراب بهدوووء
ويحددون التأريخ بدقة
فيما يشترك الجميع في تهديد الحكومة و كأن الحكومة تخشاهم
بينما حكومتنا و النظام الفاسد الذي عينها يخشى ثورة الجياع
... يخشى ثورة البطالين
..... يخشى ثورة من لا مأوى لهم
يخشى الشباب و لا يخشى الكهول و الشيوخ
خاصة إذا كان تهديد هؤلاء عبارة عن أقوال لا يستطيعون ترجمتها إلى أفعال
نظام فاسد أضعف الدولة
و حتى تكون دولتنا قوية نابعة من عمق الشعب الحر الأبيّ
يجب وضع الرجل المناسب في المكان المناسب