السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
صح عن رسول الله صلى الله عليه و على آله و سلم أنه قال: (إن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا تهوي به في نار جهنم))
و من عجائب ما نسمع و نقرأ و حتى في منتدانا الحبيب قول بعض الناس (إن الدين قشور و لب) و لو سألته عن القشور لمثل لك: باللحية و التقصير و السواك و الجلباب و غير ذلك من الأمور.
فيا للعجب أجهل قائل تلك المقولة أن القشور يلقى في ((المزابل)) و هل في ديننا شيء يصح أن يوصف بهذا الوصف، أنسي قائل هذه المقولة الشنعاء أن الله عز و جل قد قال: (يا أيها الذين آمنوا أدخلوا في السلم كافة) و فسر السلم بالإسلام أي ادخلوا في الإسلام كافة و من الإسلام تلك التي وصفها (ذلك الجاهل) بأنها قشور.
أيعقل أن نقول عن اللحية أنها من القشور و النصوص التي تأمر بها أكثر من أن يحيط بها الجهال مثلي. و قد أجمع السلف على أن إعفاء اللحية فرض و اختلف في حكمها الخلف لكنهم إجمعوا على أنها من الدين سواء من قال بوجوب إعفائها أو من قال بأنها سنة.
ثم بعد هذا يطلع علينا غمر........... فيصف اللحية بأنها قشور.
و الله المنصف العادل – و أسال الله أن يجعلني من المنصفين - يقول: اللحية من الدين و أنا مقصر بحلق اللحية عاص لله و لكن لا أصفها بأنها من القشور.
و هكذا التقصير و السواك و الجلباب و الله جميعها من دين الله سواء السنة منها او الواجب منها.....
أيعقل أن يكون في الدين شيء يسمى قشور....؟؟؟؟
بالله عليكم ما هو القشور في الدين؟؟؟؟ يا من قلتم أن الدين قشور و لب؟؟؟