سننتهي إلى اللاشيء بهذا المنطق فكل يغرد حسب هواه ، فأنا في رأيي أن نطالب من النقابات أن توضح لنا المعيار الذي اتخذته لوضع هذا التصنيف حتى يتبين الخيط الأبيض من الأسود و نستطيع بعد ذلك المعارضة أو الموافقة .
فحسب رأيي أن هذه النقابات اتخذت معيارين أساسيين و هما عكس المنطق : كيف ؟؟؟؟
أ – معيار الطول و القصر
فمعلم الابتدائي صنف في أقل رتبة لأنه يعمل مع تلميذ قصير و أستاذ الثانوي صنف في أعلى مرتبة لأنه يعمل مع تلميذ أطول يكتب و يقرأ بدون مشكلة وربما لاعتبارات أخرى و هو الخوف من نقابتهم القوية الكناباست ، و المنطق يقول من يعمل أكثر (حجم ساعي كبير=33سا أسبوعيا) و عمله أصعب يكونه راتبه أو تصنيفه أعلى .
ب – معيار الخدمة اللامشروطة للإدارة
ثاني معيار اتخذته النقابات في تصنيفها هو تصنيف الإداريين في رتبة أعلى من رتب أسلاك التربية و التعليم بسبب الخدمة اللامشروطة لهؤلاء لسلطات الدولة ، فكان من العدل تصنيفهم على الأكثر برتبة واحدة أعلى من أسلاك التربية .و ليس بهذا الفرق الشاسع .