صور الجيش الحر" أسود الشام " .

[مواطن وخلاص]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابومحمدالسعيد

في الاردن قتل العدد القليل ليس للتصفية العرقية او المذهبية كما فعلها الشيعة في لبنان و العراق

كل مرة أكتشف أنك تجهل كثيرا من الأشياء مثل مجزرة أيلول التي ذهب ضحيتها الألاف وأنت تقول العدد القليل . وكيف تعرف أن ذلك تصفية مذهبية والآخر لا . أنت أصلا لم تعش تلك الأحداث ولم تكن تعرفها .
افتح موضوع مستقل أعطيك كل التفاصيل عن منظمة التحرير وسأوضح لك كثير من الأشياء التي لا تعرفها

[هذا مقتطف من ويكابيديا : بدأ الجيش بتنفيذ الخطة, فبدأت الدبابات والمجنزرات الأردنية بالقصف المدفعي العنيف على مواقع المنظمات الفلسطينية, وبدأت المجنزرات والسكوتات بإقتحام مخيم الوحدات ومخيم البقعة ومخيم سوف ومخيم الزرقاء واجتياح فرق المشاه لشوارع مدن الزرقاء وعمان وإربد حيث حدثت معارك ضارية فيها, وكان لشدة المقاومة في مخيم الوحدات السبب في دفع القوات الأردنية إلى زيادة وتيرة القصف والضغط العسكري الأمر الذي ضاعف الإنتقادات العربية للأردن التي لم يأبه بها أبداً لولا أن كل من سوريا والعراق ولبنان قاموا بطرد اللاجئين الفلسطينيين إلى الحدود ونبذهم عن المجتمعات. فاستسلم أكثر من 7.000 من المسلحين الفلسطينين إلى القوات الأردنية وقتل الآلاف[5].


التدخل السوري

[cفي شتاء 1970، قامت سوريا بمحاولة التدخل للدفاع عن المقاتلين الفلسطينيين, حيث أرسلت ثلاثة ألوية مدرعة ولواء كومندوس ولواء من المقاتلين الفلسطينيين بالإضافة إلى أكثر من 200 دبابة من طراز تي-55. ومع أن التفوق بالعديد كان لغير مصلحة الجيش الأردني، فقد قاتل جنود اللواء الأربعين الأردنيون قتالاً مريراً وحافظوا على مواقعم[6]. لكن في 23 سبتمبر 1970 انسحبت القوات السورية بأمر من حافظ الأسد الذي كان وزيراً للدفاع السوري في ذلك الوقت بعد الضغوطات التي أتت عليه من قبل الأردن وإسرائيل والولايات المتحدة والتي أرسلت الأخيرة ثلاث سفن محملة بالجنود والأسلحة[7] لكن القتال مع الفدائيين بقي يتأجج.

ومن المعلوم أيضا ان السعودية توسطت لدى الأردن للسماح للسوريين بإدخال شاحنات لسحب أنقاض قواتهم المندحرة من شمال المملكة.

نتيجة لذلك، اضطرت القوات السورية إلى الإنسحاب من الأردن لتأمين الحدود السورية التي أصبحت ضعيفة في وجه أي هجوم إسرائيلي انتهازي محتمل. وكما هو معروف بأن التحرك السوري كان لحماية الفلسطينيين, إلا أن التدخل السوري كان دائماً هدفه توسيع ساحة المواجهة مع إسرائيل لمحاولة استرداد الأراضي السورية المحتلة بما فيها الجولان، لكن سرعان ما غيّر حافظ الأسد رأيه بالفدائيين, حيث قام بغزو لبنان وقطع شروش المقاومة بعد محاولتهم السيطرة عليها.