[size="6"]عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا { لا يشكر الله من لا يشكر الناس } إسناد صحيح رواه أحمد وأبو داود والترمذي
إخواني الكرام أردت أن أقول كلمة حق ولا يهم من سينتقدني فيما بعد.
بعد ظهور المسودة الأخيرة كثيرا منا تشاؤم واستاء لأنه يعتقد أنها لا تخدمه بل وتخدم فئة دون الأخرى . استاء منها فقط لأنها لا تخدمه في الوقت الراهن رغم أنها ستخدمه مستقبلا إن كتب الله عمرا مديدا .
إخواني رجالات التربية بمختلف أطيافهم هذا القانون الخاص كما قال السيد عمراوي في أحد تدخلاته ستستفيد منه فئة دون الأخرى وهذا هو قدرهم فمن غير المعقول أن يستفيد الكل وبصفة مباشرة ومطلقة .
الأهم من ذلك إخواني الكرام هو أن من سيستفيد من هذا القانون آجلا هو الجيل القديم وعليه نحن من يضحي ويجب علينا أن نصبر على ذلك على أن يجعل الله فيه خيرا كثيرا.
أما بالنسبة للأشخاص الذين يظهرون العداء لنقابة الإيناباف وربماهم من كانوا في الوقت غير البعيد يظهرون حبهم ووفائهم لهذه النقابة فتجدهم كما قال الله تعالى: وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ يَدْعُو مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُ وَمَا لَا يَنفَعُهُ ذَلِكَ هُوَ الضَّلَالُ الْبَعِيدُ يَدْعُو لَمَن ضَرُّهُ أَقْرَبُ مِن نَّفْعِهِ لَبِئْسَ الْمَوْلَى وَلَبِئْسَ الْعَشِيرُ} [الحج:11 ـ 13]
فنسي أن هذه النقابة هي من رفعت رأسه وعلمته كيف يطالب بحقوقه ومازالت كذلك .وأن ما حققته مؤخرا بفضل كفاح الرجال في ظل وجود وزراء محنكين أمثال بن بوزيد وأويحي والتعامل مع هؤلاء ليس سهلا كما يظنه من هو قابع خلف شاشة الكميوتر ويندد كلما وسوس له الشيطان.
إخواني الكرام رغم أني لست منضوي تحت لواء نقابة الإناباف إلا أني فخور بها وأعتز بصبر رجالها[/size]