إما أننا في زمن غريب رهيب أو أن هذا زمن الشيطان والخسران المبين
طافت بمخيلتي هذه العبارة لنجيب الكيلاني وأنا أتابع زيارة الوغد خادم المجوس إلى حي بابا عمرو الصامد التي أعلن عنها بوقه العفن فجأة دون سابق إنذار.
يقال أن المجرم دائما يعود إلى مكان جريمته وهذا القاتل المحترف أكد المقولة تأكيدا
السؤال المطروح هنا هو لماذا لم يتم الاعلان عن الزيارة مسبقا ؟ لماذا يخاف الحاكم التنقل وسط أرجاء بلده علانية؟ بينما أسود الجيش الحر يتجولون في وضح النهار أينما يشاؤون ؟ إنه تصرف الجبناء الذين يخشون شعوبهم المطالبة بالحرية
زيارة قديمة مسجلة إلى حي مهجور مدمر عن آخره وسط ما يزيد عن 50 رجل أمن ومخابرات يهدف من ورائها المجرم إلى تسجيل حضور ولكننا نعتبره حضور مؤقت لأن قطار الحياة قد فاته هو وزمرته والانتفاضة السورية المباركة ستودي به إلى مزبلة التاريخ بحول الله
رغم كل الاحتياطات التي اتخذها خادم المجوس قبل الزيارة بافراغ الحي من بقية ساكنيه وقصف الأحياء المجاورة للترهيب إلا أن موكبه لم يسلم من إطلاق نار فأسود الشام كانوا هناك وسيظلون بينما خادم المجوس راحل لا محالة .