أخي إن المشكل في سورية أن الناس خرجوا وقالوا: حرية..حرية..
فقابلهم النظام...بالبندقية..أيعقل أن الدين..يبيح للحاكم أن يحكم الناس قهرا؟
ثم هل بايع المسلمون في سورية الأسد أو ابنه؟ إنهما مغتصبان..
ولماذا تجد فئة من علماء الأمة..لا تذكر سوى ما ورد من أحاديث عن عدم الخروج على الحاكم؟ ولا يتكلمون عن الحاكم واغتصاب الحكم وتعطيل شرع الله؟؟ الأمر سياسي بحت ومعروف..
وقد سئل الإمام علي كرم الله وجهه عن الخوارج: أكفار هم؟ قال: من الكفر هربوا وهم من هم..فلم لا نجد حاكما ..يعترف بظلمه أو بالأحرى بخطئه و فشله..؟
أين معنى الحديث: اشتد غضب الله على رجل أم الناس وهم له كارهون"