السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
في هذه الايام نشهد ارتفاعا رهيبا لاسعار البطاطا سلطانة المائدة الجزائرية بامتياز
و يعود سبب الارتفاع المفاجئ هذا الى الاحتكار و المضاربة من طرف التجار الكبار
الذين قامو بشرائها من المزارعين باثمان بخسة لا تتعدي 35 دينار في افضل الحالات
الواضح من خلال هذه الظاهرة ان الحكومة او الادارة الجزائرية في قطاع التجارة و عاجزة عن مراقبة الاسعار
و ضمان السعر المقبول للمواطن البسيط
مع ان الامر بسيط جدا
يتم توظيف الشباب العاطل المتخرجين من الجامعات منذ سنوات
في منصب مراقب اسعار و نوعية تابع لمكتب الامين العام للبلدية
يقوم بجوليتن او ثلاث يوميا في الاسواق و التجمعات التجارية في البلدية
و خصوصا اسواق الجُملة المتواجدة على مستوى الولايات
واي زيادة في الاسعار يقوم بمصادرة السلعة و هكذا نقضي في يومين على الازمة
و تعود السلطانة الى القِدر من جديد
كان ذلك مُجرّد اقتراح و مقدمة لأسئلة لا تحتاج لاجوبة و لكن لابأس من طرحها
الحكومة او الادارة الجزائرية التي يدعوها بوتفليقة للحياد
اثبتت فشلها في الحفاظ على اسعار البطاطا و هو ابسط شيء
هل تستطيع الحفاظ على اصوات الجزائريين من التزوير؟؟؟؟
من يفشل في مراقبة سوق واحد او اثنين على مستوى كل بلدية
هل يستطيع مراقبة عشرات المراكز الانتخابية على مستوى كل بلدية من التلاعب؟؟؟؟
هل الذي فشل في السيطرة على صندوق البطاطا من جشع اصحاب الشكارة و الفاسدين
يمكنه ان يسيطر على صندوق الانتخابات من تزوير اصحاب الملايير و الفاسدين؟؟؟؟
اترُك للمواطن الجزائري الاجابة على صندوق البطاطا
و نترك الاجابة عن الانتخابات للمدافعين عن النظام