إن الظاهرة عامة في كل مديريات التربية و معاهد تكوين المعلمين وتحسين المستوى، لهذا علينا النظال خلال هذا الموسم وقبل إجراء مسابقات مستقبلا حتى تضمن هذه المسابقات تكافؤ الفرص حيث أن هذا المبدأ غير موجود فلا الحراس يقومون بعملهم و لا المترشحون يتصدون و لا المصححون عادلون.
علينا أن نناظل ليكون هناك قانون يضمن مبدأ تكافؤ الفرص و ليربح من يربح لكن مادامت العملية تسير بهذه الطريقة فلن يعترف الذي فشل بالنتيجة مهما كانت.
و الدليل القاطع أن في عوض أن تحصل على المعدل 11 على الأقل تجد نفسك قد حصلت على المعدل 7 مثلا و هذا يدل على عدم كفاءة المصحح الذي يعرف أنه لن يراقب و ذلك بفضل المادة التي تمنع الطعن في النتائج.
إن اللعب الأكبر في معاهد تكوين المعلمين وتحسين مستواهم مع تدخلات مديريات التربية التي إن لم تغش فهي تغض الطرف عن هذه الممارسات.