مرة أخرى تلجأ عصابة البعث الاجرامية في سوريا إلى لعبة جديدة من ألاعيب الشيطان التي تتقنها جيدا حيث أوعز خادم المجوس في بلاد الشام إلى أكابر مجرميه بإحداث تفجيرين كبيرين في قلب العاصمة السورية دمشق راح ضحيتهما ما يفوق 27 قتيلا وعدد من الجرحى إضافة إلى الخسائر المادية المعتبرة .
هذه الخطوة الدموية الجبانة الغادرة يهدف نظام البعث الدموي من ورائها في رأيي المتواضع إلى :
أولا :استباق وصول وفد الأمم المتحدة بقيادة كوفي عنان لكي يظهر المجرم القاتل في صورة الضحية المعتدى عليه
ثانيا:إظهار عصابة البعث الدموية بمظهر النظام الذي يتعرض لمؤامرة كبيرة تحركها أطراف خارجية لا تريد الخير لسوريا
ثالثا:تشويه الصورة السلمية للانتفاضة السورية المباركة وإلصاق صفة الارهاب والقتل العشوائي للمدنيين بها
رابعا:نسب العملية للجيش السوري الحر لاثبات أنه فصيل مسلح يسعى إلى خراب ودمار سوريا تحت ستار الانتفاضة
لكننا نقول للمرة الألف لهذا الخادم المطيع لأحفاد المجوس ألاعيبك لم تعد تنطلي على أحد والعالم كله عرف حقيقة عصابتك المجرمة وسقوطك قريب بحول الله فغلى مزبلة التاريخ وبئس المصير
حزب البعث العربي الاشتراكي : عصابة إجرامية واحدة ذات رسالة دموية خالدة