الإخوان المسلمون يختلفون من بلد عربي لآخر
وقد أثبت تاريخهم أنهم لا يؤمنون بالديمقراطية أو بالحياة السياسية ، وقد وقعوا نتيجة هذا الأمر ضحية تناقضات كبيرة أبرزت سعيهم للسلطة كمكون سياسي ، كما أثبت التاريخ تحالفاتهم المشبوهة وخصوصاً في سورية والجزائر ثم في ليبيا في الوقت الحاضر
ورغم وسطيتهم مقابل الاتجاهات السلفية التكفيرية إلا أنهم لم يستطيعوا بعد مجاراة الواقع و لم يستطيعوا كسب ود وثقة النخب الثورية والنخب المثقفة في العالم العربي ، وإنما كان نشاطهم جلياً في طبقات المراهقين والشباب ، وهنا لا بد من الإشارة أن الإخوان المسلمين قد أجروا مراجعات فكرية وأحرزوا تقدماً في الرؤى والأفكار في مصر تحديداً وبرزت اتجاهات تنويرية بينهم ولكن الخط العام مازال هو هو