هي خاطرتي في مسابقة ((النقاش العام)) و بما أني عضو في اللجنة، فمشاركاتي لا يعتد بها في الترشيح، فأحببت أن أثبتها هنا.
((القدس لنا برغم أنوف أعدائنا))
القدس لنا هدية المنان
القدس لنا وعد الرحمن
القدس لنا أرض الإيمان
القدس لنا بلاد القرآن
سيثور و ينفجر البركان
سنجتمع كبارا و صبيان
سنتحد و نلتحم كالبنيان
ستحشر جحافل الديّان
سنسير و كلنا فرسان
سنقصد القدس بالشجعان
ستميد الأرض بكل جبان
سندمر راية الشيطان
سنكسر شوكة الطغيان
سنجر اليهود كالطوفان
سنجعل زوبعتهم في فنجان
سنرميهم بسهام كالجان
سنحرقهم بشهب النيران
سيفرون منا كالنسوان
سنقتلهم قتلا كالفئران
سنذبحهم ذبحا كالخرفان
يوم لا ينفعهم إنس و لا جان
سنثأر و ننتصر لجميع الإخوان
القدس لنا طال أو قصر الزمان
حقا و صدقا ما ذاك بهذيان
و عدنا بهذا الله بعد أن أبان
عليه شاهدة سنة ولد عدنان
سنصبر إذا ما التقا الجمعان
و سنتتصر كيوم الفرقان