إن المعاكس ذئب......يغرى الفتاة بحيلة
يقول هيا تعالي....... إلى الحياةالجميلة
قالت أخاف العار والإغراق .......في درب الرذيلة
والأهل والإخوان والجيران.......بل كل القبيلة
قال الخبيث بمكر......لا تقلقي يا كحيله
انا إذا ما التقينا ....... امامنا الف حيلة
إنما التشديد والتعقيد........أغلالٌ ثقيلة
ألاترين فلانة .......ألا ترين الزميلة؟
وإن اردت سبيلاً ........فالعرس خير وسيلة
وانقادت الشاةُ للذئب.......على نفس ذليلة
فيا لفحش أتته .......ويافعال وبيلة
حتى إذا الوغد روى.......من الفتاة غليلة
قال اللئيم وداعا ........ففي البنات بديلة
منقول