تسعة أشهر
حملتني تلك السفينة تسعة أشعر...
وخاضت بي في عرض الأبحر...
عودها قوي كجذع الشجر...
احتملت في حملي أكبر صبر...
وجنبتني أي خطر...
بكت عني في تلك ليالي السهر...
لم يغمض لها جفن حتى الفجر...
في الشتاء والبرد في الصيف والحر...
تسعة أشهر عشت أنا في ذاك الظلام...
حين عانت أمي كل المخاوف والآلام...
ثم جاء اليوم الموعود...
لأصبح أنا المولود...
ذاك يومي الجديد...
كتب لي فيه شقي أو سعيد...
قصير عمري أو مديد...
فيا أيتها الأم ألف شكر لك
ولكن للأسف بنات هذا الزمان كيف أتخيل أنهن سيصبحن أمهات صالحات
يا رب أستر يا رب....