لاحظ الجميع أن السلطة في بلادنا تميل بعض الميل إلى جمهورية إيران الاسلامية عبر مواقف كثيرة ففي حرب العراق وايران بداية الثمانيات كانت مواقف الجزائر في صف ايران ثم وقفت كلاهما بعيدة عن ضرب العراق وحصاره عام من 1990 إلى 2003 وفي اجتماعات منظمة الأوبك كانت ايران والجزائر وليبيا تشكل تكتلا واضحا ينادي إلى خفض الإنتاج في وجه التكتل السعودي الخليجي الذي كان ينادي إلى زيادة الإنتاج لخفض الأسعار ولم يشذ أحد من رؤساء الجزائر عن هذه القاعدة سواء بومدين او الشاذلي او بوتفليقة حيث نلاحظ الزيارات المتكررة لأحمدي نجاد للجزائر مؤخرا وفي الأزمة الحالية تتفق المواقف الجزائرية الإيرانية في أزمة سوريا وليبيا ومصر والعراق إلى درجة إستخدام تسمية " الخليج الفارسي" في نشرة الثامنة الرسمية.
ماسر هذه العلاقات ؟؟
وما هي الأسس الإستراتيجية لها ؟
السؤال موجه لكلّ من لديه معلومة بهذا الشأن.