لماذا يشعر الأب بالتهديد؟؟؟

[راجي الصّمدِ]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أخت الرجال

السلام عليكم أخي الصغير
كيف الحال؟
لا تقلق يا أخي
فأختك حساسة وتخمم زيادة هدا ماكان
إنه الخوف من المجهول ربما
أو الخوف من المغامرة
أو ربما الخوف من الفشل
أو ربما مجرد وسوسة شيطان
ولكن كثرة القلق أصابتي بآلام في الرأس والمعدة
لدرجة أنني أصبحت لا أنام ليلا
ورغم قراءتي القرآن وسماعه عندما أتعب
والأذكار والدعاء مازلت قلقة من ما هو قادم
وداااااااااائما أسأل نفسي
هل يا ترى سأستطيع تحمّل المسؤولية؟
وهل سيحبني أهل خطيبي؟
وكيف ستكون حياتي معهم؟
التفكير في كل ذلك يتعبني ويقلقني ويجعلني متوترة
على كل حال أخي
لا تنسى أختك من دعائك فأنا دااااااائما أستبشر خيرا عندما تدعوا لي
وأشعر بالفرح والراحة عندما أقرأ دعاءك لي
حفطكم الله ورعاكم ورزقكم على حسب نيتكم
سلاااااااااااااااااااااااااااااام

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أقول لك يا أختي الطّيبة


ما تحسين به أمر عادي جدا
يحس به كل واحد منا إذا أراد الدخول في شيء جديد
لا يعرف الكثير عنه ولا عن كيفية التعامل معه


لا تخافي من المستقبل
ولا تكثري التّفكير فيه ...


تأمّلي معي دعاء النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم :
اللهمّ إنٌي أعوذ بك من الهمّ والحزن والعجز والكسل..



شوفي معاي أختي مليح ...



الحزن يكون على شيء مضى وفات ...
فا ستعاذ منه نبيّنا صلّى الله عليه وسلّم
لأنّه مهما حدث فلن يعود الماضي
والتّفكير فيه يصيب بالحسرة ويمرضنا.....



الهمّ يكون على شيء مستقبل ...
والله وحده يعلم الغيب ..
وأي شيء سيحدث فمن قدر الله تعالى
والخير فيه يا أختي
لأن الله يحبّ الخير لعباده ولو رأوه هم شرّا ....

لذلك يا أختي ...
مهمّتك الآن واحدة ..

أن تعاهدي الله تعالى
على أن تكون حياتك المستقبلية
لله تعالى أوّلا ولرسوله ثانيا وللدار الآخرة ثالثا...



وأن تجتهدي في أن توفيّ الحقوق التي أمر بها الله
وإن حدث تقصير تصلحينه وتستغفرين الله ...

وبعدها مهما حدث فمرحبا به



ولا تنسي الدعاء فهو مفتاح الخير إن شاء الله

وإن شاء الله لا يكون إلا الخير
لأنٌ الله سيثيبُ بالنيات الصادقة والأعمال الصالحة
إن شاء الله



حفظكم الله ورعاكم ورزقكم على حسب نياتكم...