ـــــ مــنْ وحيِ [ الأرصِـــفَة ] .... / ...

[مختلف]

،
السَّلامُ علــــيكُم ورحمةُ اللهِ وبركاتُه

,

من زمان على السِّباحَة ^^

.............

أمَّا بعـــــدُ :


فإنَّ الرصِيفَ هوَ كُلُ [ ملتقَى ]

تنتشرُ فيهِ الكلماتُ ( الصحيحَةُ ) و ( الشاذةُ )

و[ سوقٌ ] كبيرةٌ تُروجُ فيه كلُ ( الأخبارِ ) و ( الإشاعَات )


وتُناقشُ فيه كُل الأحداثِ ..... بلْ والأشخــــاص > التمنشِير


ولـــهُ [ أسماءٌ ] كثيرةٌ
منها ما ذكرهُ صاحب كتاب ( لسان ليزالجيريان ) في بابْ ( حرفُ الرَّاء ) قائلاً :

[ ولقدْ إعتادَ أهلُ القرنِ العشرِينَ ممن سكَنَ شمالَ أفريقية الوسطَى وما جاورهَا
من الأقطار .. أن يُطلقُوا على ما يُلتقَى فيهِ من الهوامِشْ ( طروطْوارًا ) ..]


ـــــــــــــــــــــــ

وفيهِ

تُقضَى دقائقُ إنتظارِ الــ [ bus ]
وتبادلُ النظَرات ^^"

وما خفيَ كانَ أطولَ من [ الموضُوع ]

ـــــ
ـــــ
ـــــ


لذلكَ سندخُل مباشرةً

لمناقشَة ما يتمُ في الملتقيات

ونوادرِ الإشاعات

و غرائب المنقولات

وكيفيَّة الحوار ودرجتْه ورقيه عندنَا

والتقبُل للآخر - وجها لوجه

وتعامُلك مــعَ ما يُلقى فيها


[ ملاحظَة ] : الرصِيف .... هوَ المكانُ الذي يلتقى فيه .. أو هو مكان الحوار
فليكُن حافلةً أو سيارةً أو في البيتِ حتَّى ..


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



وقبلَ أن أتذكَّر ما لديّ مما حدَثَ معِـــي

فلا بأسَ أن أنقُل قصةً هذا الصباح فقط

حكاها لي صديقٌ ما

ـــــ

إتصلَ بهِ أحد الأصدقاء

آلو .... وين راكْ . ؟
راني فالدار
إنتَ ديمَا فالدَّار تقُول ( مرَا ) صالحَة .... كُون جيت طُفلة رانِي خطبتك


...

طبعًا في الحوارِ القصِير إشارةً ما
وموضوعا كان ليُفتحَ عن ( البنت والشَّارِع ) ونظرةُ البعض لها

ولكن لا نودُ الإستغراق في ذلك
ولا اودُ التركيز على كذا موضوع

....

بإنتظارِ ما حدثَ معكُم أيضًا على [ الأرصفَــة ]

سنكمُل خلالَ ذلـــكـ ما حدثَ معنَا

وبعض النقاشات

وبعض ما يجعلُك تقعُ على ظهركَ ضحكًا > من حمقِ المحدث او ناقل الإشاعة أو الخبر



> طبعًا ... دونَ محاولة إخفاء المواقف المحرجَة ....



,
,

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ

نَافِقْ

وَنَافِقْ

ثمَّ نَافِقْ ، ثمَّ نَافِقْ

لا يَسْلَمُ الجَسَدُ النَّحِيلُ مِنَ الأَذَى

إنْ لَمْ تُنَافِقْ

نَافِقْ

فَمَاذَا في النِّفَاقِ

إذَا كَذَبْتَ وَأَنْتَ صَادِقْ؟

نَافِقْ

فَإنَّ الجَهْلَ أَنْ تَهْوِي

لِيَرْقَى فَوْقَ جُثَّتِكَ الْمُنَافِقْ

لَكَ مَبْدَأٌ ؟ لا تَبْتَئِسْ

كُنْ ثَابِتَاً

لَكِنْ .. بِمُخْتَلَفِ الْمَنَاطِقْ

وَاسْبِقْ سِوَاكَ بِكُلِّ سَابِقَةٍ

فَإنَّ الحُكْمَ مَحْجُوزٌ

لأَرْبَابِ السَّوَابِقْ

* *

هَذِي مَقَالَةُ خَائِفٍ

مُتَمَلِّقٍ ، مُتَسَلِّقٍ

وَمَقَالَتِي : أَنَا لَنْ أُنَافِقْ

حَتَّى وَلَوْ وَضَعُوا بِكَفَيَّ

الْمَغَارِبَ وَالْمَشَارِقْ

يَا دَافِنِينَ رُؤُوسَكُمْ مِثْلَ النَّعَامِ

تَنَعَّمُوا

وَتَنَقَّلُوا بَيْنَ الْمَبَادِئِ كَالْلَقَالِقْ

وَدَعُوا الْبُطُولَةَ لِي أَنَا

حَيْثُ البُطُولةُ بَاطِلٌ

وَالحَقُّ زَاهِقْ !

هَذَا أَنَا

أُجْرِي مَعَ الْمَوْتِ السِّبَاقَ

وَإنَّنِي أَدْرِي بِأَنَّ الْمَوْتَ سَابِقْ

لَكِنَّمَا سَيَظَلُّ رَأْسِي عَالِيَاً أَبَدَاً

وَحَسْبِي أَنَّنِي في الخَفْضِ شَاهِقْ !

فَإذَا انْتَهَى الشَّوْطُ الأَخِيرُ

وَصَفَّقَ الجَمْعُ الْمُنَافِقْ

سَيَظَلُّ نَعْلِي عَالِيَاً

فَوْقَ الرُّؤُوسِ

إذَا عَلاَ رَأْسِي

عَلَى عُقَدِ الْمَشَانِقْ !

لــ أحمد مطر