الحكومة ووزيرها الكذاب كشرت عن انيابها واضهرت حقدها الدفين على رجالات التربية وهذا لا يختلف فيه اثنان . ولا ينكره أي مربي تتبع الاحداث من سنة 1990م الى يومنا هذا...فمن نعت المدرسة الاساسية بمصنع ارهاب...الى وصفها بقطاع خامل غير منتج....الى البرامج والاصلاحات الهدامة المفروضة الى محاولات تقزيم دور المربي...مرورا الى اللوائح الوزارية الفاتنة والمثيرة للفوضى بين التلميذ والمربي.....وصولا الى قانون مجحف ومخلفات مقطعة اربا اربا. ثم الى المساهمة في تمزيق القطاع بتشجيع وخلق نقييبات صنعت في مختبر الوزير الرنداوي...هاته النقيبات المدعمة حكوميا ما دافعت عن المربي ولا حلت عنه وتركته ياخذ حقه.....لذا وجب علينا اخواني استيعاب الدروس...والتجند للدفاع عن الحقوق المهدورة وذالك باضعف الايمان :
01 / مقاطعة الانتخابات والسعي الى مقاطعتها والتشجيع على ذالك..او على الاقل العمل على اسقاط حزب التجمع الوطني اللاديمقراطي حزب المهمات القذرة حزب رئيس الحكومة ووزيره الملعون وزير التربية
02 / الانسحاب ثم الدعوة لذالك من نفايات العار ونفيات الطمع والمداهنة والنفاق..الكناباست ولونباف
02 / تنظيم احتجاج واضراب عام مفتوح..والامتناع عن حراسة وتصحيح الامتحانات العادية والرسمية
حينها تعود الحقوق وبشكل اوفر واعدل واشمل.......................اخوكم الاقرع