هل تركتم يوما خلجات روحكم تسبح يوما مع حديث العود ذلك الحديث الذي يجعل الخيال واقع والواقع خيال
ينتشلنا من حالة الضياع الذي قدنشعر به بعد يوم شاق ليذيبنا بين ترانيمه السجية وكاننا نسمع دقات قلبه وهي تلهث على حالنا
وكاننا نحس بانامله وهي تحنو علينا حنو الام للفطيم نستمع منه الى القصص العربية الحزينة
نغدو معه الى زمن الشعراء العرب الاصليين الى زمن الابداع كان فيه سجية بين بني البشر
الى زمن كان يحسب فيه للعرب الف حساب الى يوم عربي خالص
وكان العود هو الوحيد الذي بقي محافظا على اصالته فبقي عربيا رغم كل الاحاث التي تطفلت على الزمن فجعلت العرب على كثرتهم يشبهون الصفر في كثير من الصفات مع انهم هم اول مكتشفيه ذاك هو العود الذي يجعلك تحس بلظة الاحزان شعور غريب يجعلك متالما و مسرورا بهذا الالم الم عربي الهوية
فيا لغرابة هذا العود كيف لا وهو الذي لمست اوتاره يوما اشهر الانامل
هذه قصتي مع العود لحظات من الصفاء الداخلي الذي يجعلك تبحلق في الفضاء مكتشفا عالمك من جديد بنظرة كلها نور وضياء يجعل صدر السماء يتمزق لسماعه ويلغي كل حروف الهجاء ويختزل الزمن في لحظة