قالت رابطة علماء أهل السنّة في بيان لها إنّ منصب الرئاسة في سوريا أصبح شاغرا وأنّ بشّار الأسد قد فقد هو ونظامه كلّ شكل من أشكال الشرعيّة والصلاحيّة لحكم البلاد.
وأضافت الرابطة أنّه من الضروري أن تسقط الطاعة والخضوع لمن يعتبر نفسه رئيسا في سوريا ولكافّة أعوانه وحزبه وأنّهم أصبحوا عصابات مسلّحة تنشر القتل والرعب والخراب.
وعبّرت الرابطة عن أسفها لما يجري في سوريا وأكّدت أنّ ما يقوم به النظام الحاكم من جرائم همجيّة ضدّ أبناء الشعب السوري دون أيّ مبرر سوى مطالبة هذا الشعب بالحريّة والكرامة والعدالة وبحقّهم في اختيار حاكم يرضونه ونظام يسع كلّ أبناء وطنهم.
وأكّدت الرابطة أنّ جميع المبادرات والمحاولات الرامية إلى إيجاد حلّ ومخرج للمحنة التي تمرّ بها سوريا الآن قد تحطّمت على صخرة العناد والاصرار البعثي الأسدي على الحسم العسكري الدموي في سجله وتاريخه.