هزي بسعف النخل...إليك
هل تسمحين أن أصارحك؟
أن حاء.. الفرح : ثوب عفة.. إذا ينضح
و باء حب: عشب أخضر إذا يصدح.
و الشد على كتفيك
إيقونة تمحق الضجر.. فلتمرح
إن بحة الصوت التي لا تغادر الشوق
قليل من يكتب عنها ..مرح
مقلتي.. و الصورة: كالموج تدفعني مرة اثر مرة
و لا ينفذ الصبر, فلما تجرح ؟
تحفظ أناشيد صبر, و شهق وتر, و خرير ماء ينضح
أراك تنقل بين أصابعك, أوجاع ناي
يراود سمعك.. المسبح
و قمرا يقتبس منك سناء
ليمد نبضك إلى ألف... و أوضح
فأطعن الخوف, و امشي على استحياء
فوطنك سحر نادر .. و العكاز تتكئ إليه
و تهش به... شجنك, المرح
و البقعة, على قيد الزوال, و قميص اللغة,
كفيل بما لا يسعه القدح
فهزي بسعف النخل... إليك
بتمدد المعنى و يتضح.