قصة الشاب الحكيم الذي انطق الاميرة

[hhamza]

كان يا مكان ملك لديه ابنة واحدة روعة في الابداع و الجمال لكنها لم تنطق يوما و لو بكلمة .فقرر الملك ان يصدر اعلان مضمونه ان كل من يستطيع ان يجعل ابنته تتكلم فسوف يكون الزوج المستقبلي لها والملك الجديد على البلاد.لاكن من فشل فسوف يكون عقابه قطع راسه وتعليقه على مدخل القصر ليكون عبرة لمن بعده.
تقدم المئات من الشبان والحكماء والاطباء طمعا في الثروة والسلطة لكن كان مصيرهم كلهم الموت المحتم

جاء شاب شجاع و ذو حكمة ...دخل إلى غرفتها * ماداهاش فيها *
أشعل شمعة و جلس يحدث الشمعة فقال للشمعة :

كان هناك نحات و ذهاب و خياط و هم أصدقاء من الصغر ...متحابون ....متفاهمون لم يختلفوا في شيء قط

..كانوا مسافرين و لما حل الظلام بدأوا يتداولون الحراسة ليلا

نام الإثنان و النحات يحرس
رأى شجرة فنحتها على شكل امرأة جميلة ..

نام الاثنان و جاء دور الخياط للحراسة
رأى المرأة الجميلة المنحوتة فخاط لها أجمل ثوب بالعالم .

نام الإثنان و جاء دور الذهاب للحراسة رأى المرأة المنحوتة المكسية بالثوب الجميل فزينها بأجمل الحلي و الجواهر لديه .

و في الصباح حملوا * المرأة المنحوتة المزينة باللباس و الحلي و الجواهر * و أكملوا سفرهم ...وصلوا إلى طريق به 3 مخارج .

و هنا و لأول مرة اختلفوا * كل واحد يريد أن يسلك طريقا مختلفا*
لكن المشكلة من يأخذ المرأة المنحوتة الجميلة المكسوة بأجمل الثياب و أحلى الجواهر
........... كل واحد فيهم يريدها له كل واحد فيهم يخاصم لأجلها كل واحد يصر على أخذها

ثم قال الشاب للشمعة : * و ذهب كل واحد ..في طريقه و افترقو ا*
أطفأ الشاب الشمعة و غادر الغرفة دون يكلم ابنة الملك و لو بكلمة ، و ما إن وصل إلى الباب حتى سمع صوتها يقول ومن ياخدها فرد عليها ابوها الذي كان ينصت من وراء الباب ياخدها الدي انطقها ........

اتمنى ان تكون اعجبتكم